و ليخرجن من باب حنّاطينا
و ليسجدن بالباب مستكينا
و داعيا فشاريا لتمر [1]
بدرهم يصرفه في البرّ
و لينصرف و كرّهوا قطونه
بمكّة و سنّ بالمدينة
تودع الحائض باب المسجد
و أكّد القصد إلى محمّد
ندبا يزار و تزار [2] فاطمة
بروضة و ولدها الحضارمة
بقيعهم و الشّهدا خصوصا
حمزة في أحد أتى تنصيصا
و جاز الاعتكاف بالمدينة
ثلاثة فإنّها مسنونة
[القول في العمرة]
القول في العمرة و هي واجبة
كالحجّ مع تلك الشّروط اللّازمة
أفعالها النّيّة كالإحرام
طواف بيت ركعتا المقام
سعي طوافهنّ و التّقصير
أو حلقه بحسب التّقدير
و ليس في العمرة إن تمتّعا
بها طواف للنّساء شرّعا
و جوّزوا مفردة طول السّنه
و رجب أفضلها إن عيّنه
و مفرد و صاحب القران
بها عقيب الحجّ يأتيان
و يجزي المتعة عنها للأثر
و كلّ من في أشهر الحجّ اعتمر
يجوز أن ينقلها تمتّعا
و فعلها في كلّ شهر شرّعا
أقلّها عشرة و السّيد
لا حدّ للقليل و هو جيّد
[2] م: ندبا بدور أو يزور.