مسجده [1] قربوسه [2] و [3] سرجه
مستقبلا و يجزي التّوجّه
إن لم يطق على السّجود أو ما
و إن يكن ليس يطيق الايما
سبّح كلّ ركعة تكبيره
ممّا ينوب الحمد في الأخيرة
كذاك في الإيما غريق موتحل
لم يقصرا إلّا لسفر [4] أو وجل
[القول صلاة المسافر]
القول في حكم الصّلاة في السّفر
شرط ما كان رباعيّا حضر [5]
شروطها القصد إلى ثمان
فراسخ و أربع يعاني
رجوعه ليومه ثانيها
أن لا يجوز ضيعة [6] و فيها
ملك له استوطنه شهورا
شيئا فلا يعتمد التّقصيرا
و هكذا العزم على المقام
خلالها عشرة الأيّام
و إن يكن مثواه بالتّحقيق
في رأسها قصّر في الطّريق
ثالثها جواز ذلك السّفر [7]
فر يجوز القصر فيما قد حظر [8]
رابعها أن لا يكون حضره
أكثر منه كالمكاري سفره
كذاك راع بدويّ ملاح
و من يدور تاجرا في الأرباح
و حدّه أن لا يقيم عشرا
في مصره أو في بلاد أخرى
فإن أقام [9] ذلك المقدّرا
يخرج في سفره مقصّرا
خامسها أن لا يرى جدرانه
أو يختفي من مصره أذانه
فيجب التّقصير إلّا في حرم
مكّة و الرّسول و الحائر ثم [10]
[2] القربوس: نحو السرج.
[3] ع: أو.
[4] م: سفارا.
[5] م: حظر.
[6] ع: صنعة.
[7] م: للسفر.
[8] م: حصر.
[9] م: أقيم.
[10] ع: تم.