صورتها سبحان ربّي الأعلى
و يطمئن في السّجود مهلا
بينهما و وضع جبهة على
ما قد شرطنا في السّجود أوّلا
و يستحبّ قبله التّكبير
و بعد رفع الرّأس و التّعفير
بأنفه و السّبق باليدين
زيادة التّسبيح في الثّنتين
ثمّ الدّعاء و يطمئنّ بعد ما
يرفع من ثانية بينهما
فليدع و ليعمد على يديه
إذ قام سابقا بركبتيه
و يكره الإقعاء ثمّ السّابع
تشهّد لفرضه مواضع
ففي الثّنائيّة مرّة و ما
عداه مرّتين ثمّ قسما
فواجباته الجلوس قدره
شهادتاه و الصّلاة أثره
على رسول اللّه ثمّ الآل
فذلك الفرض من الأفعال
و النّدب فيه جلسة التّورك
ثمّ الدّعاء بعد للتّبرّك
و الثّامن التّسليم و الوجوب
أولى و قيل إنّه مندوب
مسلما إما علينا و على
جمع العباد الصّالحين أولا
أو قائلًا عليكم ما قدّما
أجزأه و سنّ أن يتمّما
حكم النّظام يقتضي تغييره
لذاك لم يأت بلفظ الصّورة
و سنّ للمفرد نحو القبلة
يومىء يمينا بأخير المقلة
و صفحة الإمام و الجنبين
للمأموم إن كان يساره رجل
[القول في مندوبات الصلاة]
القول في أفعالها لمندوبه
و النّدب فيها خمسة محسوبة
أوّلها توجّه التّكبير
سبعا بها فرضا على التّخيير
ثمّ القنوت سنّ في الثّواني
قبل الرّكوع عجز القرآن