responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجوهرة في نظم التبصرة نویسنده : ابن داوود الحلي    جلد : 1  صفحه : 37

صورتها سبحان ربّي الأعلى

و يطمئن في السّجود مهلا

بينهما و وضع جبهة على

ما قد شرطنا في السّجود أوّلا

و يستحبّ قبله التّكبير

و بعد رفع الرّأس و التّعفير

بأنفه و السّبق باليدين

زيادة التّسبيح في الثّنتين

ثمّ الدّعاء و يطمئنّ بعد ما

يرفع من ثانية بينهما

فليدع و ليعمد على يديه

إذ قام سابقا بركبتيه

و يكره الإقعاء ثمّ السّابع

تشهّد لفرضه مواضع

ففي الثّنائيّة مرّة و ما

عداه مرّتين ثمّ قسما

فواجباته الجلوس قدره

شهادتاه و الصّلاة أثره

على رسول اللّه ثمّ الآل

فذلك الفرض من الأفعال

و النّدب فيه جلسة التّورك

ثمّ الدّعاء بعد للتّبرّك

و الثّامن التّسليم و الوجوب

أولى و قيل إنّه مندوب

مسلما إما علينا و على

جمع العباد الصّالحين أولا

أو قائلًا عليكم ما قدّما

أجزأه و سنّ أن يتمّما

حكم النّظام يقتضي تغييره

لذاك لم يأت بلفظ الصّورة

و سنّ للمفرد نحو القبلة

يومى‌ء يمينا بأخير المقلة

و صفحة الإمام و الجنبين

للمأموم إن كان يساره رجل

[القول في مندوبات الصلاة]

القول في أفعالها لمندوبه

و النّدب فيها خمسة محسوبة

أوّلها توجّه التّكبير

سبعا بها فرضا على التّخيير

ثمّ القنوت سنّ في الثّواني

قبل الرّكوع عجز القرآن

نام کتاب : الجوهرة في نظم التبصرة نویسنده : ابن داوود الحلي    جلد : 1  صفحه : 37
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست