و هكذا قولهم الصّلاة
خير من النّوم فمكروهات
[القول في أفعال الصّلاة]
القول في الأفعال في الصّلاة
من واجبات ثمّ مندوبات
فالواجبات نيّة مقارنة
تكبيرة الإحرام لا مباينة
يستحضر القربة و التّعيين
و واجب ذلك أم مسنون
و نيّة الأداء أو قضائها
دوامها حكما إلى انقضائها
ثان لها تكبيرة الإحرام
ركن كذا النّيّة مع قيام
اللّه أكبر و لا يجزيه
ترجمة إلّا لعجز فيه
و بعدها يلزم بالتّعلّم
إشارة الأخرس كالتّكلّم
مع عقده القلب بما يرام
و شرطها مع قدرة قيام
و يستحبّ رفعه اليدين
بها إلى شحمتي الأذنين
ثالثها القيام ركن إن قدر
فالاعتماد و القعود يعتبر
للعجز فاضطجاع و [1] الإيماء
و جاز للعجز بالاستلقاء
رابعها القراءة المأثورة
واجبة بالحمد ثمّ السّورة
ففي الثّنائيّ و أولتين
من غيره لا بدّ من هاتين
و ليس يجزي في الصّلاة التّرجمة
بل أوجبوا لقادر [2] أن يعلمه
و يقرأ العاجز شيئا يحسنه
أو لا فتكبير و ذكر يمكنه
و أخرس يحرّك اللّسانا
بذكرها و يعقد الجنانا
و هو في ثالثة و رابعة
مخيّر في السّبحات الأربعة
[2] ع: القادر. م: القار.