responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجوهرة في نظم التبصرة نویسنده : ابن داوود الحلي    جلد : 1  صفحه : 21

و حيض مضطربة يبين [1]

بالسّبع أو ما مرّ في الشّهرين

و حرّمت كجنب مساجد

عزائم فالحكم فيه واحد

كذاك لمس أحرف [2] التّنزيل

و يحرم الوطء على الحليل

و فيه لو تعمّد التّعزير

و يستحبّ عنده التّكفير

صلاتها و صومها لا ينعقد

طهارة رافعة لا تعتمد

و لا لها يصحّ الاعتكاف

و لا الطّلاق لا و لا الطّواف

صيامها تقضيه لا الصّلاة

و يكره الخضاب و الآيات

عدا العزائم فذاك يسأل

و لمسها لمصحف و الحمل

و الوطء قبل غسلها و يكره

ما بين ركبة لها و السّرّة

تمتّع و ندب التّوضّؤ

لحائض في وقت كلّ فرض

و الذّكر و الجلوس في المصلّى

بقدر وقت راكع لو صلّى

[القول في الإستحاضة]

القول في استحاضة و الأكثر

دم رقيق فيه برد [3] أصفر

تراه بعد الحيض و النّفاس

و قبل تسع و عقيب اليأس

فتتوضّى إن يكن قليلا

بشرط أن لا يغمس المحمولا

لكلّ [4] فرض و بحشو تبتدل [5]

أو وسطا غمسها و لم يسل

زادت عليه الغسل للغداة

و زائدا يسيل حين يأتي

فهذه تتبع ذا غسلين

عند العشائين و للظّهرين

بكلّ غسل تجمع الفرضين

و هو كغسل حائض سنين


[1] ع: بنيين. م: بيين.

[2] ع: مصحف.

[3] ع: مرة. م: دم.

[4] م: بكلّ.

[5] ع: تبدل.

نام کتاب : الجوهرة في نظم التبصرة نویسنده : ابن داوود الحلي    جلد : 1  صفحه : 21
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست