responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجوهرة في نظم التبصرة نویسنده : ابن داوود الحلي    جلد : 1  صفحه : 183

قناعة بدمه المسفوح

فواحد يجزي في الصّحيح

لو فقدا فميتة و ندبا

أن تربط الأربع إلّا الذّنبا

من بقر كذا ثلاث من غنم

يطلق رجلا و لباقيها حرم

و يربط الأخفاف من إبل إلى

إباطها و للطّيور مرسلا

و ما بسوق المسلمين يشتري

حلّ ذكيّ إن جهلت المخبرا

و الذّبح و النّحر إذا تعذّرا

كالمتردّي أو كفحل البقرا

فاقتله بالسّيوف و الرّماح

أو غيرها و خذه بالجراح

إن خفت أن يتلف و الذّكاة

في السّمك الإخراج و الحياة

كذا الجراد و الدّبى [1] حرام

و ليس شرطا فيهما الإسلام

و كلّما يحرق منه في الأجم

من قبل أن يؤخذ فالكلّ حرم

و الحمل أن يخرج به حياة

فالشّرط في تحليله الذّكاة

أو تمّ لكن لم تلجه الرّوح

فهو بذبح أمّه ذبيح

[القول في الأطعمة و الأشربة]

القول في أطعمة و أشربه

و لكلّ منها قد ذكرنا أضربه

أوّلها حوت البحار تؤكل

ذو الفلس و الطّافي لا يخلّل

و يحرم الجلّال [2] حتى يعلفا

بطاهر يوما و ليلة كفى

و يحرم الجرّيّ و الضفادع

و السلحفاة سرطان رابع

لا بأس بالكنعت و الطّبران

منه كالا بلاميّ إربيان

و الطّمر أيضا و الرّبيثا فهي لك

حلّ و ما يوجد في جوف السّمك


[1] الدّبى: الجراد قبل أن يطير. أو أصغر ما يكون من الجراد.

[2] أي: الذي يأكل العذرة.

نام کتاب : الجوهرة في نظم التبصرة نویسنده : ابن داوود الحلي    جلد : 1  صفحه : 183
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست