responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجوهرة في نظم التبصرة نویسنده : ابن داوود الحلي    جلد : 1  صفحه : 182

و الشّرط الامتناع حتّى لو قتل

بالكلب أو بالسّهم فرخا لم يحل [1]

لو قده السّيف بنصفين أكل

تحرّكا أو سكنا فالكلّ حل

و إن تخصّ الحركات شطره

ممّا به الحياة مستقرّة

حلّ [2] إذا ذكّي و إن لم يستقر

حلّا و ما يقطعه الحبل حظر

و من رمى صيدا و غيره قتل

حلّ و لو لم يقصد الصّيد بطل

و كلّما يجده في الآلة

فبالذّكاة يدرك استحلاله

إن كانت الحياة مستقرّه

فيه و إلّا فتحقّق حظره

[القول في الذّبح]

القول في الذّبح و شرط الفاعل

إسلامه و لو بغير كامل

و شرطه الحديد في اختياره

و كلّ ما يفري مع اضطراره

و الشّرط في الذّبح لما عدا الإبل

من حيوان فهي بالنّحر تحل

القطع للحلقوم ثمّ المري

و لو دجين محكما للفري

و الشّرط في المنحور طعن لبّته

و فيهما استقباله لقبلته

مسمّيا فرضا فلو أخلّا

عمدا بقسم منهما ما حلّا

و بعده حركة الحيّ و لو

ذنبه أو طرف عين و رووا


[1] بعد هذا البيت سقط بيت أو نسي الشاعر إنشاءه، لأنّ في متن التبصرة توجد قاعدة فرعيّة.

و هي:

و لو رماه بسهم فتردى من جبل

أو وقع في الماء فمات لم يحل

و يمكن أن يكون البيت الساقط كما أنشأه الأديب الفاضل الهنداوي:

و لو رماه فتردّى من جبل

أو غاص في الماء فمات لم يحل

[2] ع: جاز.

نام کتاب : الجوهرة في نظم التبصرة نویسنده : ابن داوود الحلي    جلد : 1  صفحه : 182
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست