responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجوهرة في نظم التبصرة نویسنده : ابن داوود الحلي    جلد : 1  صفحه : 172

و العبد إسلام و صحّ الكافر

إن كان بالنّذر نواه النّاذر

و يكره المبدع و استحبّا

مملوكه سبع سنين ندبا

و من يكن كلّ قديم نذرا

إعتاقه عتق من قد غبرا

له شهور ستّة و من نذر

أوّل من يملكه يكون حر

فملك النّاذر جمعا دفعه

أخرج من قد أخرجته القرعة

على خلاف فيه و المملوك

لا يثمر الملك له التّمليك

و لو من المولى على الأقوى و إن

أعتق عبدا معه مال إذن

[فالمال للمولى سواء علما

به و لم يستثنه أو كتما] [1]

و إن يكن ثلث العبيد أعتقا

أخرج بالقرعة ثلثا أعتقا

و ثلث عبد فجميعه و ما

فيه شريك فعليه قوّما

و معسرا [2] يسعى و من قد عتقا

حبلى فعند حملها ما عتقا

إلّا بتنصيص و من عن العمى

له أو الإقعاد أو من جذما

أو نكل [3] المولى به أو من سبق

مولاه بالإسلام خارجا عتق

و إن يمت عن وارث مملوك

لا غير فليشر من المتروك [4]

من ربّه و بعد ذا فليعتق

و ليعط من تراثه ما قد بقي

[القول في التّدبير]

القول في التّدبير أنت حرّ

بعد وفاتي كالوصاة برّ

من كامل متّصف بقصده [5]

يعتق من ثلثه من بعده


[1] ليس في م.

[2] يعني: و لو كان معسرا.

[3] م: نكمل.

[4] م: المملوك.

[5] م: بعقده.

نام کتاب : الجوهرة في نظم التبصرة نویسنده : ابن داوود الحلي    جلد : 1  صفحه : 172
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست