غسالة الحمّام نجس إلّا
إن علم الخلوّ منها أصلا
و نجس لا يرفع الأقذارا
أو حدثا [1] أو يشرب اختيارا
[القول فيما يوجب الطّهارة]
القول فيما يوجب الطّهارة
أوّلها الصّغرى فخذ صغاره
فموجب الوضوء بول غائطه
ريح من المعتاد نوم [2] ضابطه
ان يغلب [3] الحسّين أو معناه [4]
و نزر [5] مستحاضة تراه
و واجب الخلوة ستر العورة
و يحرم استقباله للقبلة
كذلك استدباره سواء
في ذلك الصّحراء و البناء
و سنّ تقديم اليسار داخلا
و رجله اليمنى كذاك قافلا [6]
و أن يغطّي رأسه و التّسمية
كذلك استبراؤه و الأدعية
لداخل و للخروج باغ
و عند الاستنجاء و الفراغ
و الجمع بين الماء و الأحجار
إذا تعدّى لا كالاقتصار
و يكره الجلوس في الشّوارع
و في جهات اللّعن [7] و المشارع
كذاك تحت مثمر الأشجار
و جهة الرّياح و الأقمار
و البول في الصّلبة و الأفياء [8]
في [9] موضع النّزال أو في الماء
و الحجرات و كذا الطّعام
و الشّرب و السّواك و الكلام
[2] ع: يوم.
[3] ع: يسمع.
[4] يعني: السمع و البصر. و ما في معناه: كالجنون و الإغماء.
[5] أي: قليل.
[6] أي: راجعا.
[7] أي: مواضع اللعن.
[8] الأفياء- جمع فيء-، و المقصود به: في النزال.
[9] م: و.