responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجوهرة في نظم التبصرة نویسنده : ابن داوود الحلي    جلد : 1  صفحه : 128

و القول قول مالك مع ادّعاء

وديعة و خصمه الرّهن ادّعى

[القول في الحجر]

القول في الحجر له أسباب

ستّ و في كلّ له إيجاب

أوّلها الصّغر و الصّغير

عن كل تصرّفاته [1] محجور

إلّا مع البلوغ و الرّشد و لا

يحقّق الأوّل حتّى يحصلا

إنباته أو احتلام أو عدد

خمس و عشر للذّكور في الولد

و التّسع للإناث ثمّ الثّاني

يعلم بالإصلاح في امتحان

و لا يزول الحجر إلّا إن جمع

بينهما و لو به العمر ارتفع

و يثبت الرّشاد في الذّكران

بهم و في الإناث فالنوعان

السّبب الثّاني هو الجنون

و لا يصحّ ما أتى المجنون

إلّا مفيقا ثالث الأصل السّفه

و الحجر في المال لكيلا يتلفه

الرّابع الملك ففعل المولى

يبطل إلّا بعد إذن المولى

و العبد لا يملك حتى لو نقل

سيّده إليه شيئا ما انتقل

الخامس المرض عمّا زادا

عن ثلث وصيّة إن زادا [2]

و المنجزات إن بها تبرّعا

و مات في مرضه ذاك معا

السّادس الفلس و الحجر يقع

بمن شروط أربع فيه اجتمع

أن تثبت الدّيون عند حاكم

و كونها وقت حلول لازم

و قصر الأموال عنها و طلب

خصومه الحجر فعنده وجب

و بعد حجر ما له تصرّف

في ملكه حيث لحجر يوصف


[1] م: كلّ تصريفاته.

[2] ع: وصيّة أزادا.

نام کتاب : الجوهرة في نظم التبصرة نویسنده : ابن داوود الحلي    جلد : 1  صفحه : 128
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست