responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجوهرة في نظم التبصرة نویسنده : ابن داوود الحلي    جلد : 1  صفحه : 100

و لو شرى اثنين بعقد ظهرا

في واحد عيب فقد تخيّرا

في أرشه أو الجميع ردّه

و ماله ردّ المعيب وحده

و لو شرى اثنان بعقد و طلب

بعضهما الرّدّ بعيب لم يجب

إلّا إذا ردّاه [1] و التّصرّف

يبطل ردّا بعيوب تعرف

[إلّا بوطء حامل يردّها

مع نصف عشر قيمة يعدّها] [2]

كذا المصراة [3] إذا ردّت يرد

قيمة محلوب إذا المثل فقد

لو ادّعى البائع بالمعيب

تبرّيا من جملة العيوب

و ماله بيّنه فالمشتري

مع اليمين أنّ منها ما بري

لو ادّعى المبتاع في العيب قدم

فالقول قول بائع مع القسم

[القول في النّقد و النسيئة]

القول في نسيئة و نقد

و يقتضي النّقد [4] انطلاق العقد [5]

كذاك يقتضي حلول الثّمن

ما لم يؤجّلا إلى معيّن

فيلزم التّأخير بالتّأجيل

و يبطل المبيع في المجهول

كذاك لو قال كذا إن نقدا

و إن يكن مؤجّلا فأزيدا

و إن يبع نسيئة ثمّ اشترى

قبل حلول أجل بأكثرا

أو بأقلّ كان من جنس الثّمن

أو غيره نقدا و لا [6] صحّ [7] إذن

مع عدم الشّرط و لو شراه [8]

بعد الحلول جاز مشتراة


[1] م: رآه.

[2] ليس في م.

[3] أي: الشاة المصراة.

[4] م: العقد.

[5] م: النقد.

[6] و لا، يعني: و مؤجّلا.

[7] م: «و الأصح» بدل «و لا صحّ».

[8] م: «لو اشتراه» بدل «لو شراه».

نام کتاب : الجوهرة في نظم التبصرة نویسنده : ابن داوود الحلي    جلد : 1  صفحه : 100
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست