وَاسِعاً غَزِيراً يَرْوَاهُ الْبُهْمُ وَ يُجْبَرُ بِهِ النَّهِمُ [الْمَرِيضُ] اسْقِنَا سَقْياً تُسِيلُ مِنْهُ الرُّضَابَ وَ يملأ [تَمْلَأُ مِنْهُ الْجِبَابَ وَ تُفَجِّرُ مِنْهُ الْأَنْهَارَ وَ تُنْبِتُ بِهِ الْأَشْجَارَ وَ تُرَخِّصُ بِهِ الْأَسْعَارَ فِي جَمِيعِ الْأَمْصَارِ وَ تَنْعَشُ بِهِ الْبَهَائِمَ وَ الْخَلْقَ وَ تُنْبِتُ بِهِ الزَّرْعَ وَ تُدِرُّ بِهِ الضَّرْعَ وَ تَزِدْنَا بِهِ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكَ [قُوَّتِنَا] اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلْ ظِلَّهُ عَلَيْنَا سَمُوماً وَ لَا تَجْعَلْ بَرْدَهُ عَلَيْنَا حُسُوماً وَ لَا تَجْعَلْ ضَرَّهُ [صعقه] عَلَيْنَا رُجُوماً وَ لَا مَاءَهُ عَلَيْنَا أُجَاجاً اللَّهُمَّ ارْزُقْنَا مِنْ بَرَكَاتِ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ
بابُ التسبيحِ فِي الرُّكُوعِ وَ السُّجُودِ
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِي مُوسَى حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ جَاءَتِ الْخَضَارِمَةُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ص فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا لَا نَرَاكَ [لا نزال ننفر] تَنْطِقُ أَبَداً فَكَيْفَ نَصْنَعُ بِالصَّلَاةِ فَقَالَ سَبِّحُوا اللَّهَ ثَلَاثَ تَسْبِيحَاتٍ رُكُوعاً وَ ثَلَاثَ تَسْبِيحَاتٍ سُجُوداً
بابُ صلاةِ السَّكْرَانِ
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِي مُوسَى حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ عَلِيّاً ع سُئِلَ عَنِ السَّكْرَانِ يُصَلِّي فَيَغْفُلُ بَعْضَ صَلَاتِهِ وَ يَسْهُو عَنْ بَعْضٍ قَالَ يُعِيدُ الصَّلَاةَ
بابُ مَا لَا يَقْطَعُ الصَّلَاةَ
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِي مُوسَى حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ عَلِيّاً ع كَانَ يَقُولُ لَا يَقْطَعُ الصَّلَاةَ شَيْءٌ إِلَّا الرُّعَافُ وَ الدَّمُ وَ الْقَيْءُ وَ مَنْ وَجَدَ أَذًى أَوْ أَذًى فِي بَطْنِهِ فَلْيَأْخُذْ بِيَدِ رَجُلٍ مِنَ الصَّفِّ فَلْيُقَدِّمْهُ
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِي مُوسَى حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ عَلِيّاً ع كَانَ يَقُولُ لَا يَقْطَعُ الصَّلَاةَ شَيْءٌ وَ ادْرَءُوا مَا اسْتَطَعْتُمْ
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِي مُوسَى حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ أَحْدَثَ فِي صَلَاتِهِ فَلْيَأْخُذْ بِطَرَفِ أَنْفِهِ وَ لْيَنْصَرِفْ
بابُ مَنْ صَلَّى وَ هُوَ جُنُبٌ
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِي مُوسَى حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ عَلِيّاً ع كَانَ يَقُولُ مَنْ صَلَّى حَتَّى يَفْرُغَ مِنْ صَلَاتِهِ وَ هُوَ فِي ثَوْبٍ نَجِسٍ فَلَمْ يَذْكُرْهُ إِلَّا بَعْدُ لَيُعِيدُ الصَّلَاةَ [صَلَاتَهُ] وَ مَنْ صَلَّى لِغَيْرِ الْقِبْلَةِ إِذَا كَانَ بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَ الْمَغْرِبِ فَلَا يُعِيدُ
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِي مُوسَى حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ عَلِيّاً ع سُئِلَ عَنِ الصَّلَاةِ فِي الثَّوْبِ