شَكَتْ إِلَى النَّبِيِّ ص الْأَرَقَ فَقَالَ ص قُولِي أَيْ بُنَيَّةِ يَا مُشْبِعَ الْبُطُونِ الْجَائِعَةِ وَ يَا كَاسِيَ الْجُنُوبِ الْعَارِيَةِ وَ يَا مُسَكِّنَ الْعُرُوقِ الضَّارِبَةِ وَ يَا مُنَوِّمَ الْعُيُونِ السَّاهِرَةِ سَكِّنْ عُرُوقِيَ الضَّارِبَةَ وَ أَدْنِ لِعَيْنِي نَوْماً عَاجِلًا فَقَالَتْ فَاطِمَةُ ص فَذَهَبَ عَنْهَا مَا كَانَتْ تَجِدُهُ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع أَنَّ النَّبِيَّ كَانَ يُعَوِّذُ الْحَسَنَ وَ الْحُسَيْنَ ع أُعِيذُكُمَا بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّةِ وَ بِأَسْمَائِهِ كُلِّهَا عَامَّةً مِنْ شَرِّ كُلِّ شَيْطَانٍ وَ هَامَّةٍ وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ عَيْنٍ لَامَّةٍ
آخر كتاب السنن و الحمد لله رب العالمين أولا و آخرا و صلى الله على رسوله النبي كلما ذكره الذاكرون و ما غفل عن ذكره الغافلون
رُوِيَ أَنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ ع جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ ص يَشْكُو إِلَيْهِ الْحَاجَةَ فَقَالَ ع أَ لَا أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ أَهْدَاهُنَّ إِلَيَّ جَبْرَئِيلُ وَ هِيَ سَبْعَةَ عَشَرَ حَرْفاً مَكْتُوبَةٌ عَلَى جَبْهَةِ جَبْرَئِيلَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ وَ أَرْبَعَةٌ مَكْتُوبَةٌ عَلَى جَبْهَةِ مِيكَائِيلَ وَ أَرْبَعَةٌ مَكْتُوبَةٌ عَلَى جَبْهَةِ إِسْرَافِيلَ وَ أَرْبَعَةٌ مَكْتُوبَةٌ حَوْلَ الْكُرْسِيِّ وَ ثَلَاثَةٌ وَ ثَلَاثُونَ حَوْلَ الْعَرْشِ مَا دَعَا بِهِنَّ مَكْرُوبٌ وَ لَا مَلْهُوفٌ وَ لَا مَهْمُومٌ وَ لَا مَغْمُومٌ وَ لَا مَنْ يَخَافُ سُلْطَاناً وَ لَا شَيْطَاناً إِلَّا كَفَاهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ هِيَ يَا عِمَادَ مَنْ لَا عِمَادَ لَهُ وَ يَا سَنَدَ مَنْ لَا سَنَدَ لَهُ وَ يَا ذُخْرَ مَنْ لَا ذُخْرَ لَهُ وَ يَا حِرْزَ مَنْ لَا حِرْزَ لَهُ وَ يَا فَخْرَ مَنْ لَا فَخْرَ لَهُ وَ يَا رُكْنَ مَنْ لَا رُكْنَ لَهُ يَا عَظِيمَ الرَّجَاءِ يَا عِزَّ الضُّعَفَاءِ يَا مُنْقِذَ الْغَرْقَى يَا مُنْجِيَ الْهَلْكَى يَا مُجْمِلُ يَا مُنْعِمُ يَا مُفْضِلُ أَسْأَلُ اللَّهَ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الَّذِي سَجَدَ لَكَ سَوَادُ اللَّيْلِ وَ ضَوْءُ النَّهَارِ وَ شُعَاعُ الشَّمْسِ وَ نُورُ الْقَمَرِ وَ دَوِيُّ الْمَاءِ وَ حَفِيفُ الشَّجَرِ يَا اللَّهُ يَا رَحْمَانُ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ وَ كَانَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع يُسَمِّي هَذَا دُعَاءَ الْفَرَجِ
أَخْبَرَنَا الشَّرِيفُ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الْهَاشِمِيُّ صَاحِبُ الصَّلَاةِ بِوَاسِطَ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ صَالِحٍ الْأَبْهَرِيُّ الْفَقِيهُ الْمَالِكِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ الْحَضْرَمِيُّ قَالَ مُعَمَّرُ بْنُ سَهْلٍ قَالَ عَامِرُ بْنُ فدرك [مُدْرِكٍ عَنِ السَّرِيِّ بْنِ إِسْمَاعِيلَ