سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ص يَقُولُ مَنْ قَتَلَ حَيَّةً فَكَأَنَّمَا قَتَلَ كَافِراً وَ مَنْ تَرَكَهُنَّ خَشْيَةَ ثَارِهِنَّ فَقَدْ كَفَرَ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ ص
وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ص أَيُّ الْمَالِ خَيْرٌ قَالَ زَرْعٌ زَرَعَهُ صَاحِبُهُ وَ أَصْلَحَهُ وَ أَدَّى حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَأَيُّ الْمَالِ خَيْرٌ بَعْدَ الزَّرْعِ قَالَ أَفْضَلُ النَّاسِ رَجُلٌ فِي غُنَيْمَةٍ لَهُ يَتْبَعُ بِهَا مَوَاقِعَ الْمَطَرِ يُقِيمُ الصَّلَاةَ وَ يُؤْتِي الزَّكَاةَ يَعْبُدُ اللَّهَ وَ لَا يُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَأَيُّ الْمَالِ بَعْدَ الْغَنَمِ خَيْرٌ قَالَ الْبَقَرُ تَغْدُو بِخَيْرٍ وَ تَرُوحُ بِخَيْرٍ قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ص فَأَيُّ الْمَالِ بَعْدَ الْبَقَرَةِ أَفْضَلُ قَالَ ص الرَّاسِخَاتُ فِي الْوَحَلِ الْمُطْعِمَاتُ فِي الْمَحْلِ نِعْمَ الْمَالُ النَّخْلُ مَنْ بَاعَهَا فَلَمْ يُخَلِّفْ مَكَانَهَا فَإِنَّ ثَمَنَهَا بِمَنْزِلَةِ رَمَادٍ عَلَى رَأْسِ شَاهِقَةٍ اشْتَدَّتْ بِهِ الرِّيحُ فِي يَوْمٍ عٰاصِفٍ قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَأَيُّ الْمَالِ بَعْدَ النَّخْلِ أَفْضَلُ قَالَ فَسَكَتَ رَسُولُ اللَّهِ ص فَقَالَ رَجُلٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَأَيْنَ الْإِبِلُ فَقَالَ ص فِيهَا الشَّقَاءُ وَ الْجَفَاءُ وَ الْعَنَاءُ وَ بُعْدُ الدَّارِ تَغْدُو مُدْبِرَةً وَ تَرُوحُ مُدْبِرَةً لَا يَأْتِي خَيْرُهَا إِلَّا مِنْ جَانِبِهَا الْأَشْأَمِ أَمَا إِنَّهُ لَنْ تَعْدُوَ الْأَشْقِيَاءَ الْفَجَرَةَ
وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِذَا سَجَدَ يَسْتَقْبِلُ الْأَرْضَ بِرُكْبَتَيْهِ قَبْلَ يَدَيْهِ
وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ قَضَى رَسُولُ اللَّهِ ص فِي الْمُوضِحَةِ فِي الرَّأْسِ وَ الْوَجْهِ سَوَاءً
آخِرُ كِتَابِ الطِّبِّ وَ الْمَأْكُولِ
كِتَابُ الرُّؤْيَا
أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَثُ حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ أَخْبَرَنِي أَبِي أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ قَالَ يَوْماً ثَلَاثٌ لَمْ أَسْأَلْ عَنْهُنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع وَ مَا هُنَّ قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ حُبُّ الرَّجُلِ الرَّجُلَ لَمْ يَجْرِ بَيْنَهُمَا خُلْطَةٌ وَ لَا مَعْرِفَةٌ فَأَيُّ ذَلِكَ وَ الرُّؤْيَا مِنْهَا مَا يُصَدَّقُ كَأَخْذِ الْيَدِ وَ مِنْهَا مَا يَكُونُ أَحْلَاماً أَضْغَاثاً فَأَيُّ ذَلِكَ وَ الرَّجُلُ يَتَحَدَّثُ بِالْحَدِيثِ