بَابُ صَلَاةِ الدُّعَاءِ وَ كَيْفِيَّةِ تَحِيَّتِهِ
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ قَالَ حَدَّثَنِي مُوسَى قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِذَا سَأَلْتُمُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ فَاسْأَلُوهُ بِبَاطِنِ الْكَفَّيْنِ وَ إِذَا اسْتَعَذْتُمُوهُ فَاسْتَعِيذُوهُ بِظَاهِرِهِمَا
بَابُ صِفَةِ دُعَاءِ الِاسْتِكَانَةِ
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِي مُوسَى حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لَنَا دُعَاءُ الرَّغْبَةِ هَكَذَا وَ بَسَطَ يَدَيْهِ وَ دُعَاءُ الرَّهْبَةِ هَكَذَا وَ قَلَبَ يَدَيْهِ وَ دُعَاءُ التَّضَرُّعِ هَكَذَا وَ قَالَ بَسَطَهَا وَ قَلَبَهَا وَ دُعَاءُ الِاسْتِكَانَةِ هَكَذَا وَ قَبَضَ يَدَيْهِ إِلَى مَنْكِبِهِ وَ قَالَ ص لَا يَكُونُ ذَلِكَ إِلَّا فِي الْخَلَاءِ
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِي مُوسَى قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيٍّ ع فِي قَوْلِهِ تَعَالَى فَمَا اسْتَكٰانُوا لِرَبِّهِمْ وَ مٰا يَتَضَرَّعُونَ أَيْ لَمْ يَتَوَاضَعُوا فِي الدُّعَاءِ وَ لَمْ يَخْضَعُوا وَ لَوْ خَضَعُوا لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ لَاسْتَجَابَ لَهُمْ
بَابُ الدُّعَاءِ عِنْدَ خَتْمِ الْمَجْلِسِ
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِي مُوسَى قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيٍّ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ خَتَمَ مَجْلِسَهُ بِهَؤُلَاءِ الْكَلِمَاتِ إِنْ كَانَ مسُيِئاً كُنَّ كَفَّارَاتِ الْإِسَاءَةِ وَ إِنْ كَانَ مُحْسِناً ازْدَادَ إِحْسَاناً وَ هِيَ سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَ بِحَمْدِكَ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَ أَتُوبُ إِلَيْكَ
بَابُ كَرَاهِيَةِ الِاعْتِدَاءِ فِي الدُّعَاءِ
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِي مُوسَى قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ إِيَّاكُمْ وَ سَقَطَ الْكَلَامِ- وَ فَصْلُ بَنِي آدَمَ كُتِبَ- فَعَلَيْكُمْ بِالدُّعَاءِ مَا يُعْرَفُ وَ إِيَّاكُمْ وَ الدُّعَاءَ بِاللَّعْنِ وَ الْخِزْيِ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ قَدْ أَحْكَمَ فِي كِتَابِهِ فَقَالَ عَزَّ وَ جَلَّ ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَ خُفْيَةً إِنَّهُ لٰا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ فَمَنْ تَعَدَّى بِدُعَائِهِ بِلَعْنٍ أَوْ خِزْيٍ فَهُوَ مِنَ الْمُعْتَدِينَ
بَابُ الْفَضْلِ فِي دُعَاءِ الْمَلَائِكَةِ
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِي مُوسَى قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيٍّ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ