فِيهَا مَسَاجِدَكَ
وَ بِإِسْنَادِهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص قَالَ مَنْ أَخَذَ مِنْ أَخِيهِ شَيْئاً مِنَ الْأَذَى كَتَبَ اللَّهُ لَهُ مِائَةَ حَسَنَةٍ مُضَاعَفَةٍ إِذَا هُوَ أَرَاهَا إِيَّاهُ
بَابُ دُعَاءِ مَنْ خَافَ ذَهَابَ عَقْلِهِ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع أَنَّ امْرَأَةً مَاتَ أَهْلُ بَيْتِهَا فَكَانَتْ تَبْكِي عَلَيْهِمْ حَتَّى أَنْكَرَتْ عَقْلَهَا فَأَتَتِ النَّبِيَّ ص فَشَكَتْ ذَلِكَ إِلَيْهِ فَقَالَ ص لَهَا قُولِي اللَّهُمَّ لَا تَفْتِنِّي اللَّهُمَّ لَا تَحْزَنِي اللَّهُمَّ آثِرْنِي بِعَقْلِي عَلَى مَنْ تَوَلَّى عَقْلِي فَقَالَتْهُنَّ فَذَهَبَ عَنْهَا مَا كَانَتْ تَجِدُهُ
بَابُ دُعَاءِ مَنْ مَالَ عَلَيْهِ شَيْءٌ مِنْ جَسَدِهِ أَوْ ضَرَبَ عَلَيْهِ عِرْقٌ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ مَالَ عَلَيْهِ شَيْءٌ مِنْ جَسَدِهِ أَوْ ضَرَبَ عَلَيْهِ عِرْقٌ فَلْيَقُلْ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ وَ بَرَكَتِكَ وَ دَعْوَةِ نَبِيِّكَ الطَّيِّبِ الْمُبَارَكِ الْمَكِينِ عِنْدَكَ أَنْ تُذْهِبَ شَرَّهُ وَ فُحْشَهُ
بَابُ دُعَاءِ مَنْ خَافَ الْغَرَقَ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ تَخَوَّفَ الْغَرَقَ فَلْيَقُلْ بِسْمِ اللَّهِ الْمَلِكِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ وَ مٰا قَدَرُوا اللّٰهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَ الْأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيٰامَةِ وَ السَّمٰاوٰاتُ مَطْوِيّٰاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحٰانَهُ وَ تَعٰالىٰ عَمّٰا يُشْرِكُونَ
بَابُ دُعَاءِ مَنْ أَذْنَبَ ذَنْباً فَنَدِمَ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ قَالَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَثُ حَدَّثَنِي مُوسَى حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ أَذْنَبَ ذَنْباً فَأَشْفَقَ عَلَى نَفْسِهِ فَلْيُسْبِغِ الْوُضُوءَ ثُمَّ لْيَخْرُجْ إِلَى بَرَازِ الْأَرْضِ فَلْيُصَلِّ رَكْعَتَيْنِ حَيْثُ لَا يَرَاهُ أَحَدٌ ثُمَّ يَقُولُ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذَنْبَ كَذَا وَ كَذَا فَإِنَّهُ كَفَّارَةٌ لَهُ