فَقَالَ صَدَقْتَ هَذَا مِنْبَرُ أَبِيكَ لَا مِنْبَرُ أَبِي فَدَخَلَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع عَلَى تِلْكَ الْحَالِ فَقَالَ مَا يُبْكِيكَ يَا أَبَا بَكْرٍ فَقَالَ لَهُ الْقَوْمُ قَالَ لَهُ الْحُسَيْنُ كَذَا وَ كَذَا فَقَالَ عَلِيٌّ ع يَا أَبَا بَكْرٍ إِنَّ الْغُلَامَ إِنَّمَا يَثَّغِرُ فِي سَبْعِ سِنِينَ وَ يَحْتَلِمُ فِي أَرْبَعَ عَشْرَةَ سَنَةً وَ يُسْتَكْمَلُ طُولُهُ فِي أَرْبَعٍ وَ عِشْرِينَ وَ يُسْتَكْمَلُ عَقْلُهُ فِي ثَمَانٍ وَ عِشْرِينَ سَنَةً فَمَا كَانَ بَعْدَ ذَلِكَ فَإِنَّمَا هُوَ بِالتَّجَارِبِ
4- أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنِي حُسَيْنُ بْنُ زَيْدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ قَالَ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ لَنَا سَبْعُ خِصَالٍ لَيْسَتْ لِغَيْرِنَا وَ لَا يَدَّعِيهَا إِلَّا مُفْتَرٍ- مِنَّا رَسُولُ اللَّهِ ص لَا يَسْتَطِيعُ أَحَدٌ أَنْ يَقُولَ هُوَ مِنَّا دُونَكُمْ وَ مِنَّا سَيِّدُ الشُّهَدَاءِ لَا يَسْتَطِيعُ أَحَدٌ أَنْ يَقُولَ هُوَ مِنَّا دُونَكُمْ وَ مِنَّا وَصِيُّ رَسُولِ اللَّهِ ص أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ إِيمَاناً وَ أَعْظَمُهُمْ جِهَاداً وَ مِنَّا سَيِّدَةُ نِسَاءِ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَاطِمَةُ ع بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ ص إِلَّا مَرْيَمَ بِنْتَ عِمْرَانَ ص لَا يَسْتَطِيعُ أَحَدٌ أَنْ يَقُولَ هِيَ مِنَّا دُونَكُمْ وَ مِنَّا جَعْفَرٌ الطَّيَّارُ فِي الْجَنَّةِ لَا يَسْتَطِيعُ أَحَدٌ أَنْ يَقُولَ هُوَ مِنَّا دُونَكُمْ وَ مِنَّا السِّبْطَيْنِ سَيِّدِي شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ لَا يَسْتَطِيعُ أَحَدٌ أَنْ يَقُولَ هُمَا مِنَّا دُونَكُمْ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ يُلَقَّبُ أَبُو سَجَّةَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ جَدِّي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ قَالَ لَمَّا تُوُفِّيَ النَّبِيُّ ص اجْتَمَعَ جَمَاعَةٌ مِنْ بَنِي هَاشِمٍ فَقَالُوا أَيْنَ نَدْفِنُهُ يَا أَبَا الْحَسَنِ فَقَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع نَدْفِنُهُ كَمَا أَمَرَ فِي شُهَدَاءِ أُحُدٍ قَالَ إِنَّ قُبُورَهُمْ فِي مَضَاجِعِهِمْ فَقَالُوا صَدَقْتَ فَخَطُّوا حَوْلَ مَضْجَعِهِ فَحَفَرُوا لَهُ فِيهِ ص قَالَ أَبُو سَجَّةَ مُوسَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ كَانُوا بَنُو هَاشِمٍ قَدْ عَزَمُوا أَنْ يُخْرِجُوهُ مِنْ مَضْجَعِهِ ص
أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ