عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ وُلِدَ لَهُ أَرْبَعَةٌ فَلَمْ يُسَمِّ بَعْضَهُمْ بِاسْمِي فَقَدْ جَفَانِي
وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ كَانَ فِرَاشُ رَسُولِ اللَّهِ ص عَبَاءَةً وَ كَانَتْ مِنْ قُطْنٍ حَشْوُهَا لِيفٌ قَالَ فَبَيَّتَتْ لَهُ عَائِشَةُ ذَاتَ لَيْلَةٍ الْعَبَاءَةَ فَلَمَّا أَصْبَحَ قَالَ لَهَا لَقَدْ مَنَعَنِي فِرَاشُكِ اللَّيْلَةَ الصَّلَاةَ فَأَخْبَرَتْهُ أَنَّهَا بَيَّتَتِ الْعَبَاءَةَ فَأَمَرَهَا أَنْ تَجْعَلَهَا بِطَاقٍ وَاحِدَةٍ
وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص خَرَجَ عَلَى نَفَرٍ مِنْ أَصْحَابِهِ فَقَالُوا لَهُ مَرْحَباً بِسَيِّدِنَا وَ مَوْلَانَا فَغَضِبَ رَسُولُ اللَّهِ ص غَضَباً شَدِيداً ثُمَّ قَالَ ص لَا تَقُولُوا هَكَذَا وَ لَكِنْ قُولُوا مَرْحَباً بِنَبِيِّنَا وَ رَسُولِ رَبِّنَا قُولُوا السَّدَادَ مِنَ الْقَوْلِ وَ لَا تَغُلُّوا فِي الْقَوْلِ فَتَمْرُقُوا
وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص يَلْبَسُ مِنَ الْقَلَانِسِ الْمُضَرَّبَةَ وَ ذَاتَ الْأُذُنَيْنِ وَ كَانَ يَأْمُرُ بِهِنَّ وَ كَانَتْ لَهُ عَنَزَةٌ فِي أَسْفَلِهَا عُكَّازٌ يَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَ يُخْرِجُهَا فِي الْعِيدَيْنِ يُصَلِّي إِلَيْهَا وَ كَانَ يَجْعَلُهَا فِي السَّفَرِ قِبْلَةً يُصَلِّي إِلَيْهَا وَ كَانَ لَهُ هَجِيرٌ يُقَالُ لَهُ وَ كَانَتْ لَهُ فَرَسَانِ أَحَدُهُمَا فَعَّالَةٌ وَ الْآخَرُ فَعَّالٌ وَ كَانَ لَهُ الْبَغْلَتَانِ الشَّهْبَاءُ وَ الدُّلْدُلُ وَ كَانَ لَهُ قَصْعَةٌ يُقَالُ لَهَا الْمُنْبِعَةُ وَ كَانَ حِمَارٌ لَهُ يُقَالُ يَعْفُورٌ وَ كَانَ لَهُ سَيْفَانِ يُقَالُ لِأَحَدِهِمَا ذُو الْفَقَارِ وَ الْآخَرُ يُقَالُ لَهُ الْعَوْنُ وَ كَانَ لَهُ دِرْعٌ يُسَمَّى ذَاتَ الْفُضُولِ وَ كَانَتْ لَهُ ثَلَاثُ حَلَقَاتٍ مِنْ فِضَّةٍ بَيْنَ يَدَيْهَا وَاحِدَةٌ وَ اثْنَتَانِ مِنْ خَلْفِهَا وَ كَانَ لَهُ نَاقَتَانِ يُقَالُ لِأَحَدِهِمَا الْقُصْوَى وَ الْأُخْرَى يُقَالُ لَهَا الْغَضْبَاءُ وَ كَانَتْ لَهُ عِمَامَةٌ يُقَالُ لَهَا السَّحَابُ نَحَلَهَا عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ قَالَ لِي أَبُو بَكْرِ بْنُ الْمَهْدِيِّ هَكَذَا كَانَ عِنْدَ الشَّيْخِ مُقَطَّعٌ يَعْنِي مُحَمَّدَ بْنَ الْأَشْعَثِ لِأَنَّهُ كَانَ فِي قَرَاطِيسِ مِصْرَ فَتَفَرَّكَ فَسَقَطَ هَذَا الْكَلَامُ
وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ رَأَيْتُ دِرْعَ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ لَبِسْتُهَا فَكُنْتُ أَجُرُّهَا عَلَى الْأَرْضِ وَ فِيهَا