نِعْمَ الضَّحِيَّةُ هَذَا وَ كَانَ الْكَبْشُ أَمْلَحَ أَقْرَنَ وَحِيّاً فَاتَّبَعَهُ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ فَاشْتَرَاهُ فَأَهْدَاهُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ص فَضَحَّى بِهِ
وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ وَ إِذَا الْبِحٰارُ فُجِّرَتْ فَقَالَ هِيَ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ فَتَصِيرُ بَحْراً وَاحِداً قَالَ فَيَجْعَلُهَا اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي قَعْرِ إِبْهَامِ مَلَكٍ يُقَالُ لَهُ صيلفا
وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع فِي قَوْلِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى وَ آتُوا النِّسٰاءَ صَدُقٰاتِهِنَّ نِحْلَةً قَالَ ع يَقُولُ تَعَالَى أَعْطُوهُنَّ الصَّدَاقَ الَّذِي اسْتَحْلَلْتُمْ بِهِ فُرُوجَهُنَّ الْمُسَمَّى فَمَنْ ظَلَمَ امْرَأَةً صَدَاقَهَا الَّتِي اسْتَحَلَّ بِهِ فَرْجَهَا وَ اسْتَبَاحَ فَرْجَهَا زَنَى
وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع فِي قَوْلِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى وَ مٰا أَصٰابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمٰا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَ يَعْفُوا عَنْ كَثِيرٍ قَالَ ع لَيْسَ مِنَ الْمُؤْمِنِ عِرْقٌ وَ لَا نَكْبَةُ حَجَرٍ وَ لَا عَثْرَةُ قَدَمٍ وَ لَا خَدْشُ عُودٍ إِلَّا بِذَنْبٍ وَ لَمَا يَعْفُو اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى عَنْهُ أَكْثَرُ فَمَنْ عَجَّلَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى غَفَرَ ذَنْبَهُ فِي دَارِ الدُّنْيَا فَاللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى أَجَلُّ وَ أَعْظَمُ مِنْ أَنْ يَعُودَ فِي عَفْوٍ فِي الْآخِرَةِ
وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع فِي قَوْلِهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى وَ أَنَّ الْمَسٰاجِدَ لِلّٰهِ فَلٰا تَدْعُوا مَعَ اللّٰهِ أَحَداً يَقُولُ مَا سَجَدْتَ بِهِ مِنْ جَوَارِحِكَ فَلَهُ فَلَا تَدْعُو مَعَ اللَّهِ أَحَداً
وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع فِي قَوْلِهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى مُخْبِراً عَنْ شُعَيْبٍ وَ قَوْلِهِ لِقَوْمِهِ إِنِّي أَرٰاكُمْ بِخَيْرٍ يَعْنِي خِصْباً وَ رَخْصَ سِعْرٍ وَ قَوْلُهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى إِنّٰا لَنَرٰاكَ فِينٰا ضَعِيفاً قَالَ كَانَ شُعَيْبٌ أَعْمَى بِعَيْنِهِ
وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع فِي قَوْلِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى وَ أَنَّهُ هُوَ أَغْنىٰ وَ أَقْنىٰ قَالَ أَغْنَى كُلَّ إِنْسَانٍ بِمَعِيشَةٍ وَ أَرْضَاهُ بِكَسْبِ يَدِهِ
وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ