الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص رَاحَةُ الثَّوْبِ طَيُّهُ وَ رَاحَةُ الْبَيْتِ ساكنه [كَنْسُهُ]
بَابُ الْوَدِيعَةِ تَضِيعُ
وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لَيْسَ عَلَى الْمُسْتَوْدَعِ ضَمَانٌ
بَابٌ فِي كَرَاهَةِ التَّحِيَّةِ الْغَيْرِ الْمَتْبُوعَةِ بِالسَّلَامِ
وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع أَنَّهُ كَانَ يَكْرَهُ أَنْ يَقُولَ الرَّجُلُ لِلرَّجُلِ حَيَّاكَ اللَّهُ ثُمَّ يَسْكُتَ حَتَّى يُتْبِعَهَا بِالسَّلَامِ
بَابٌ فِي خُلْفِ الْوَعْدِ
وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع أَنَّهُ قَالَ مَا أُبَالِي أَخْلَفْتُ مَوْعِداً أَوْ زُرْتُ زَائِراً بِغَيْرِ حَاجَةٍ
بَابُ الدُّعَاءِ لِمَنْ خَرَجَ مِنَ الْحَمَّامِ
وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ لِمَنْ يَخْرُجُ مِنَ الْحَمَّامِ دَامَ نَعِيمُكَ فَقِيلَ لَهُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَمَا ذَا يَرُدُّ قَالَ يَقُولُ أَنْعَمَ اللَّهُ نَدَاكَ
بَابُ النُّورَةِ
وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ تَنَوَّرَ رَسُولُ اللَّهِ ص بخيبس [بِخَيْبَرٍ وَ لَيْسَ مَظَلَّةٌ مِنَ الشَّمْسِ
حَدِيثُ قُسِّ بْنِ سَاعِدَةَ
وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص أَتَاهُ نَاسٌ مِنْ أَيَادٍ فَقَالَ لَهُمْ وَيْحَكُمْ مَا فَعَلَ قُسُّ بْنُ سَاعِدَةَ قَالُوا مَاتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ ص مَا أَحَدٌ كَانَ مِنْ أَهْلِ الْجَاهِلِيَّةِ كَانَ أَحَبَّ إِلَى أَنْ أَلْقَاهُ مِنْهُ لِشَيْءٍ سَمِعْتُهُ مِنْهُ فِي سُوقٍ وَ أَنَا مَعَ عَمِّي أَبُو طَالِبٍ غُلَامٌ سَمِعْتُهُ وَ النَّاسُ حَوْلَهُ وَ هُوَ يَقُولُ أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي قَدْ بَلَغْتُ سِنّاً فَاسْمَعُوا مَقَالَتِي أَرَى سَمَاءً مَبْنِيَّةً وَ أَرَى شَمْساً مُضْحِيَةً وَ أَرَى قَمَراً بَدْرِيّاً وَ أَرَى نُجُوماً تَسْرِي وَ أَرَى جِبَالًا مُرْسِيَةً وَ أَرَى أَرْضاً مَدْحُوَّةً وَ أَرَى لَيْلًا وَ نَهَاراً وَ مَطَراً وَ شِتَاءً وَ صَيْفاً وَ نَبَاتاً وَ أَرَى مَنْ مَاتَ لَا يَرْجِعُ فَلَا أَدْرِي رَضُوا فَقَامُوا أَمْ سَخِطُوا فَنَامُوا أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ لِهَذِهِ الْأَشْيَاءِ رَبّاً يُدَبِّرُهَا لِمَنْ عَقَلَ فِي اخْتِلَافِ