responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التنقيح الرائع لمختصر الشرائع نویسنده : الفاضل مقداد    جلد : 1  صفحه : 390

و النفساء و الكافر و الصبي و المجنون و المغمى عليه، إذا زالت أعذارهم في أثناء النهار، و لو لم يتناولوا.

و لا يصح صوم الضيف ندبا من غير اذن مضيفه، و لا المرأة من غير اذن الزوج، و لا الولد من غير اذن الوالد، و لا المملوك بدون اذن مولاه.

و من صام ندبا و دعي إلى طعام، فالأفضل الإفطار.

و المحظور صوم العيدين و أيام التشريق (1) لمن كان ب‌ «منى»، و قيل: القاتل في أشهر الحرم يصوم شهرين منها، و ان دخل فيهما العيد و أيام التشريق لرواية زرارة، و المشهور: عموم المنع.


قال ابن الجوزي في تقويم اللسان: أيام البيض سميت بذلك لبياض لياليها، و العامة تقول الأيام البيض، حتى أن بعض الفقهاء جرى في كتبه على طريقة العامة في ذلك، فهو خطأ فإن الأيام كلها بيض لكن العرب تسمي كل ثلاث ليال من الشهور باسم، و سيأتي تفصيلها في النكاح إن شاء اللّٰه.

و قيل في استحباب صوم هذه: ان آدم على نبينا و آله و عليه السلام لما أكل من الشجرة اسود لونه، فلما تاب أبيض لونه في كل يوم منها ثلث بدنه، فندب الصوم شكرا لذلك [1].

قوله: و قيل القاتل في أشهر الحرم يصوم شهرين منها و ان دخل فيهما العيد و أيام التشريق

[1] قاله الشيخ في المبسوط و الاستبصار، و الرواية عن الباقر عليه السلام [2]


[1] الوسائل 7- 319.

[2] الكافي 4- 139، التهذيب 4- 297، الوسائل 7- 278.

نام کتاب : التنقيح الرائع لمختصر الشرائع نویسنده : الفاضل مقداد    جلد : 1  صفحه : 390
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست