نام کتاب : التنقيح الرائع لمختصر الشرائع نویسنده : الفاضل مقداد جلد : 1 صفحه : 215
دبرا، و الكلام بحرفين فصاعدا عمدا، و كذا القهقهة، و الفعل الكثير
الخارج عن الصلاة، و البكاء لأمور الدنيا. و في وضع اليمين على الشمال قولان،
أظهرهما: الابطال. (1)
و يحرم
قطع الصلاة إلا لخوف ضرر، مثل فوات غريم، أو تردى طفل.
و يحمل ما ورد في وجوبه على شدة الاستحباب.
ثم قال
الصدوق كله جهار، و جعله المرتضى تابعا، و يؤيده قوله صلى اللّٰه عليه و آله
و سلم: صلاة النهار عجماء.
و يجوز
الدعاء فيه للدنيا بالمباح و بغير العربية، و من نسيه قضاه بعد الركوع فإن نسي
فبعد الصلاة.
قوله: و
في وضع اليمين على الشمال قولان أظهرهما الإبطال
[1] قال
الثلاثة و ابنا بابويه بتحريمه و إبطال الصلاة بفعله، و قال ابن الجنيد و أبو الصلاح
بكراهته. و الأول أقوى، لروايات كثيرة عنهم عليهم السلام، و لما ورد أنه سنة
المجوس[1] فيجب مخالفته، لقوله عليه السلام «خالفوهم» و الأمر
للوجوب، و لانه لم يقع في بيان الواجب في فعل الرسول، إذ لو وقع لكان واجبا، و
الإجماع على خلافه.
و احتج من
قال بكراهته بأصالة الجواز و عدم التحريم، و بأن الكراهة مستفادة من ثبوت استحباب
وضع الكفين على الفخذين محاذيين للركبتين و التكفير