نام کتاب : التنقيح الرائع لمختصر الشرائع نویسنده : الفاضل مقداد جلد : 1 صفحه : 167
الفجر الأول أفضل، و يمتد حتى تطلع الحمرة.
[أما اللواحق فمسائل]
و أما
اللواحق: فمسائل:
[الأولى يعلم الزوال بزيادة
الظل بعد انتقاصه]
(الأولى)
يعلم الزوال بزيادة الظل (1) بعد انتقاصه، و بميل الشمس الى الحاجب الأيمن ممن يستقبل
القبلة،
(الأولى) قيل يمتد وقت النافلة بامتداد وقت الفريضة، و قيل ما دام وقت الاختيار-
أعني المثل و المثلين. و الثالث قول الشيخ في النهاية[1] و هو ما
ذكره المصنف.
(الثانية)
المقياس قد يقسم باثني عشر قسما، فيسمى كل قسم إصبعا، و قد يقسم بسبعة أو ستة و
نصف، و يسمى كل قسم قدما، و قد يقسم بستين، و يسمى كل قسم جزء.
(الثالثة)
قال الشيخ: المعتبر في زيادة الظل قدر الظل الأول لرواية يونس عن الصادق عليه
السلام[2] لكنها مقطوعة. و قال غيره: المعتبر قدر الشخص لقول
الصادق عليه السلام: إذا صار ظلك مثلك فصل الظهر و إذا صار مثليك فصل العصر[3].
قوله:
يعلم الزوال بزيادة الظل- الى آخره
[1] زوال
الشمس ميلها عن وسط السماء و انحرافها عن دائرة نصف النهار، و ذلك لان الشمس إذا
طلعت وقع لكل شيء شاخص ظل في جانب المغرب طويلا ثم ينتقص بنسبة ارتفاع الشمس، حتى
إذا وصلت كبد السماء- و هي حال الاستواء- انتهى النقصان، و قد لا يبقى له ظل أصلا
في بعض البلاد كمكة