تلميذه المحقق الشيخ علي عن أحد ولدي الشهيد. و بسند أعلى من الجميع.

و عن الشيخ مقداد السيوري عن الشهيد. انتهى.

و ما في «الرياض» 4- 280 في ترجمة علي بن هلال الجزائري: ..

و يروي بالسند العالي عن الشيخ مقداد السيوري عن الشهيد و يروي عن ابن فهد الحلي أيضا، و يروي أيضا عن جد الشيخ علي الكركي عن أحد ولدي الشهيد كما يظهر هذه الثلاثة من اجازة الشيخ نعمة اللّٰه بن خاتون العاملي للسيد ابن شدقم المدني.

و أيضا يظهر من «مواقع النجوم و مرسلة الدر المنظوم» للعلامة الميرزا حسين النوري صاحب «المستدرك» أنه ليس بينهما واسطة كما يظهر لك بالتأمل. و بعد هذا كله العلم عند اللّٰه و هو العالم بحقائق الأمور.

و من آثاره «مدرسة المقداد السيوري»:

قال العلامة المحقق الشيخ جعفر بن الشيخ باقر آل محبوبة رحمه اللّٰه في ماضي النجف و حاضرها 1- 125:

مدرسة المقداد السيوري، هي إحدى مدارس النجف المشهورة في عصرها و من حسن الصدف أني وقفت على كتاب مصباح المتهجد للشيخ الطوسي «ره» مخطوط عند الشيخ الإمام العلامة الميرزا محمد حسين النائيني «ره» و في آخرها ما نصه: كان الفراغ من نسخه يوم السبت ثاني عشر من جمادى الأولى سنة 832 على يد الفقير إلى رحمة ربه و شفاعته عبد الوهاب بن محمد ابن جعفر بن محمد بن علي بن السيوري الأسدي عفي عنه بالمشهد الشريف الغروي على ساكنه السلام، و ذلك في مدرسة المقداد السيوري. انتهى.

و هذه المدرسة باقية حتى اليوم و لكن تغير اسمها فإنها تعرف بالمدرسة‌