responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمان من أخطار الأسفار و الأزمان نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 164

الْمَرَضُ وَ ارْتَحِلِ السَّاعَةَ بِحُكْمِ الْفَضْلِ وَ بِمَا اللَّهُ جَلَّ جَلَالُهُ لَهُ أَهْلٌ

<فصل> و إن أراد من يشرب عسلا يسيرا بالماء للشفاء يقول‌

اللَّهُمَّ إِنَّكَ شَرَّفْتَنِي بِالدِّلَالَةِ عَلَى مَعْرِفَتِكَ وَ الْهِدَايَةِ إِلَى مَعْرِفَةِ رَسُولِكَ وَ خَاصَّتِكَ وَ جَعَلْتَنِي مِنَ الْمُصَدِّقِينَ لِقُرْآنِكَ وَ الْمَشْمُولِينَ بِإِحْسَانِكَ وَ قَدْ وَجَدْتُ فِي الْقُرْآنِ الْمَجِيدِ وَ جَعَلْنٰا مِنَ الْمٰاءِ كُلَّ شَيْ‌ءٍ حَيٍّ فَكَانَ الْمَاءُ مِنْ أَسْبَابِ الْحَيَاةِ وَ الْبَقَاءِ وَ قُلْتَ جَلَّ جَلَالُكَ فِي الْعَسَلِ وَ الظَّفَرِ مِنْهُ بِالشِّفَاءِ يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهٰا شَرٰابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوٰانُهُ فِيهِ شِفٰاءٌ لِلنّٰاسِ وَ قَدْ جَمَعْتُ بَيْنَ الْمَاءِ الَّذِي هُوَ سَبَبُ الْحَيَاةِ وَ بَيْنَ الْعَسَلِ الَّذِي جَعَلْتَهُ لِلْعَافِيَةِ وَ النَّجَاةِ اللَّهُمَّ فَعَجِّلْ رَحْمَتِي وَ إِجَابَتِي فِي عَافِيَتِي وَ تَصْدِيقَ مَا وَجَدْتُهُ فِي كِتَابِكَ الصَّادِقِ عَلَى لِسَانِ رَسُولِكَ الصَّادِقِ وَ اجْعَلْنِي مِمَّنْ يَطْلُبُ الْبَقَاءَ وَ الشِّفَاءَ لِسَعَادَتِي بِعِبَادَتِي فِي دُنْيَايَ وَ آخِرَتِي بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَ اجْعَلِ اللَّهُمَّ ذَلِكَ دَاعِياً لِلشَّاكِّينَ فِي رُبُوبِيَّتِكَ وَ الْمُخَالِفِينَ لِرِسَالَتِكَ إِلَى هِدَايَتِهِمْ وَ سَلَامَتِهِمْ مِنْ ضَلَالَتِهِمْ يَا أَكْرَمَ الْأَكْرَمِينَ

نام کتاب : الأمان من أخطار الأسفار و الأزمان نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 164
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست