responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمان من أخطار الأسفار و الأزمان نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 141

الفصل التاسع فيما نذكره مما يقوله و يفعله عند رحيله من المنزل الأول

قد قدمنا في أوائل هذا الكتاب عند وداعه لمنزله و عياله من دعائه و ابتهاله ما يغني عن تكراره و نحن نذكر ما يحضرنا من غير ذلك اللفظ لئلا نحوجه أن يرجع إلى تصفح الكتاب و اعتباره فنقول‌

16 ذَكَرَ الطَّبْرِسِيُّ فِي كِتَابِ الْآدَابِ الدِّينِيَّةِ مَا رَوَاهُ عَنِ الْعِتْرَةِ النَّبَوِيَّةِ مِنَ الْعَمَلِ عِنْدَ الرَّحِيلِ مِنْ مَنَازِلِ الْأَسْفَارِ فَقَالَ مَا هَذَا لَفْظُهُ وَ إِذَا أَرَدْتَ الرَّحِيلَ فَصَلِّ رَكْعَتَيْنِ وَ ادْعُ اللَّهَ بِالْحِفْظِ وَ الْكِلَاءَةِ وَ وَدِّعِ الْمَوْضِعَ وَ أَهْلَهُ فَإِنَّ لِكُلِّ مَوْضِعٍ أَهْلًا مِنَ الْمَلَائِكَةِ وَ قُلْ السَّلَامُ عَلَى مَلَائِكَةِ اللَّهِ الْحَافِظِينَ السَّلَامُ عَلَيْنَا وَ عَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ

الفصل العاشر فيما نذكره في وداع المنزل الأول من الإنشاء

السَّلَامُ عَلَى مَنْ بِهَذَا الْمَنْزِلِ مِنْ أَهْلِهِ سَلَاماً يَزِيدُكُمُ اللَّهُ جَلَّ جَلَالُهُ بِهِ مِنْ فَضْلِهِ وَ نَسْتَوْدِعُكُمُ اللَّهَ جَلَّ جَلَالُهُ وَ الْحَفَظَةَ مِنْ مَلَائِكَتِهِ وَ خَاصَّتِهِ وَ نَسْأَلُكُمْ أَنْ تَسْتَوْدِعُونَا اللَّهَ جَلَّ جَلَالُهُ وَ جَمِيعَ حَفَظَتِهِ وَ أَنْ تَذْكُرُونَا فِي خَلَوَاتِكُمْ وَ مُنَاجَاتِكُمْ بِمَا يَلِيقُ بِمُرُوءَاتِكُمْ وَ عِنَايَاتِكُمْ وَ تُشْرِكُونَا فِي دَعَوَاتِكُمْ وَ أَنْ تَسْأَلُوا اللَّهَ جَلَّ جَلَالُهُ لَنَا تَمَامَ السَّلَامَةِ وَ دَوَامَ الِاسْتِقَامَةِ وَ إِنْ كَانَ قَدْ وَقَعَ مِنَّا فِي هَذَا الْمَنْزِلِ شَيْ‌ءٌ يَقْتَضِي سُوءَ مُجَاوَرَتِكُمْ أَوْ إِهْمَالٌ لِحَقِّ صُحْبَتِكُمْ أَوْ مُخَالَفَةٌ لِلَّهِ جَلَّ جَلَالُهُ فِي مُرَاعَاةِ أَهْلِ الْمَنَازِلِ أَوْ تَضْيِيعٌ لِبَعْضِ الْآدَابِ وَ الْفَضَائِلِ فَنَسْأَلُكُمُ الْعَفْوَ عَمَّا يَخُصُّكُمْ وَ طَلَبَ الْعَفْوِ عَنَّا مِنَ اللَّهِ جَلَّ جَلَالُهُ فِيمَا يَخْتَصُّ بِإِهْمَالِ أَمْرِهِ وَ تَعْظِيمِ قَدْرِهِ وَ السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ

الفصل الحادي عشر فيما نذكره من وداع الأرض التي عبدنا الله جل جلاله عند النزول عليها في المنزل الأول

- فنقول اللَّهُمَّ إِنَّا رُوِّينَا فِي الْأَخْبَارِ النَّبَوِيَّةِ وَ الْآثَارِ الْمَرْضِيَّةِ أَنَّ كُلَّ أَرْضٍ تَشْهَدُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لِمَنْ قَصَدَ إِلَيْهَا وَ عَبَدَكَ عَلَيْهَا اللَّهُمَّ فَاجْعَلْ هَذِهِ الْأَرْضَ مِنْ جُمْلَةِ شُهُودِنَا‌

نام کتاب : الأمان من أخطار الأسفار و الأزمان نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 141
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست