responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أجوبة المسائل المُهَنّٰائية نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 40

على قول أصحابنا ، وما معنى قوله سبحانه وتعالى ( أَوْ نِسائِهِنَّ ) وما فائدة هذه الإضافة مع جواز نظر النساء بعضهن الى بعض.

الجواب كلام الشيخ رحمه‌الله في التبيان يعطي أن المراد بما ملكت أيمانهن الأمة ، وحمل قوله تعالى ( أَوْ نِسائِهِنَّ ) على نساء المؤمنين دون نساء المشركين ، وقال في المبسوط : ان الخصي لا يجوز له النظر الى مالكته. ونقل عن أصحابنا أن المراد بالاية الإماء.

وقد روى شيخنا الصدوق أبو جعفر محمد بن محمد بن بابويه رحمه‌الله عن محمد بن إسحاق قال : قلت لأبي الحسن عليه‌السلام : يكون للرجل الخصي يدخل على نسائه فيناولهن الوضوء فيرى من شعورهن؟ قال : لا.

والأحوط عندي في ذلك التحريم ، وتخصيص نسائهن بما قاله الشيخ في التبيان من أنه لا يجوز أن ينظر نساء المشركين إلى المرأة.

وأما الصوت فروي جواز السلام على النساء وسلام المرأة عليه. وروي ان صوت المرأة عورة. والوجه التحريم مع التلذذ.

مسألة (٣٦)

ما يقول سيدنا في المرأة هل يحرم النظر الى الرجل الأجنبي سواء كان بتلذذ أو ريبة أو بغيرهما ، مع أن النساء لم يزلن في عهد رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وبعد عصره وهلم جرا يخرجن في حوائجهن ولا بد أن يقع نظرهن على الرجال. فبين لنا هذا الحال تقبل الله منك صالح الأعمال.

الجواب لا يجوز لهن النظر الى الرجال الأجانب مطلقا كالرجال ، للاية ولما روي ان عائشة وحفصة لم يحتجبا عن ابن أم مكتوم واعتذرتا بأنه أعمى ، فقال عليه‌السلام : أفعمياوتان أنتما. وهو نص في الباب.

نام کتاب : أجوبة المسائل المُهَنّٰائية نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 40
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست