نام کتاب : منطق نوين مشتمل بر اللمعات المشرقيه فى الفنون المنطقيه نویسنده : الملا صدرا جلد : 1 صفحه : 9
و السائل بأي شيء إما أن يطلب ما يميز بحسب الماهية- أو بحسب
العارضة فيجاب بالفصل أو الخاصة.
فالنوع هو المقول على الكثرة المتفقة الحقيقة- في جواب ما هو و الجنس
هو المقول على المختلفة الحقائق- في جواب ما هو فقد يكون قريبا- إن كان الجواب إذا
سئل عن الماهية- و أي مشارك لها فيه واحدا أو بعيدا إن كان متعددا.
و عدد الأجوبة كعدد مراتب البعد زائدا عليها- الواحد للقريب.
ثم الأجناس يتصاعد في عمومها إلى جنس غير نوع- و الأنواع يتنازل في
خصوصها إلى نوع غير جنس- و لا بد من النهايتين إذ لا أعم من الوجود- و إن لم يكن
جنسا و لا أخص من الشخص و المراتب- محصورة بينهما و المحصور متناه- و كل واحد من
الأوساط جنس و نوع باعتبارين.
و الفصل هو المقول على الشيء- في جواب أي شيء هو في جوهره.
فإن ميز عن المشارك في الجنس القريب- فقريب و إلا فبعيد و كل مقوم
لما يميزه- مقسم لما يميز عنه.
و الخاصة هو الخارج المقول على ما تحت حقيقة واحدة- فقط من حيث هو
كذلك في جواب أي شيء هو في عرضه- و هي شاملة و غير شاملة.
و العرض العام هو الخارج المقول عليها و على غيرها.
و الخاصة الحقيقية للشيء قد يكون عرضا عاما لآخر- و
نام کتاب : منطق نوين مشتمل بر اللمعات المشرقيه فى الفنون المنطقيه نویسنده : الملا صدرا جلد : 1 صفحه : 9