نام کتاب : منطق نوين مشتمل بر اللمعات المشرقيه فى الفنون المنطقيه نویسنده : الملا صدرا جلد : 1 صفحه : 23
فذات الموضوع و هو الأصغر صغرى- و ذات المحمول و هو الأكبر كبرى و
التأليف يسمى قرينة- و ضربا و كيفية وضع الأواسط عند الطرفين شكلا- و القرينة بالنسبة
إلى اللازم عنها لذاتها قياسا- و اللازم بالنسبة إليها بعد اللزوم نتيجة- و قبله
مطلوبا.
لمعة 2
الأوسط إما محمول الصغرى و موضوع الكبرى- فهو الشكل الأول لظهوره في
نفسه و يتبين غيره به- و السياق الأتم لإنتاجه جميع المطالب من المحصورات الأربع-
فقد علم أن حمل القياس على أفراده بالتشكيك.
أو بالعكس فالأخير لبعده عن الطبع- و عدم التفطن لقياسيته إلا بتجشم-
و لهذا أهمله؟ المعلم الأول.
أو محمولهما فالثاني لموافقته الأول- في أشرف مقدمتيه التي لا يكون
إلا موجبة- و هي الصغرى أو موضوعهما فالثالث لموافقته له- في أخسيهما التي لا يكون
إلا كلية و هي الكبرى- و يكاد الطبع يتفطن لقياسيتهما دون حاجة إلى بيان.
و يشترك الثلاثة في أن لا نتيجة فيها عن الجزئيتين- و لا عن سالبتين
و لا عن سالبة صغرى و جزئية كبرى- إلا في سوالب هي في حكم الموجبات كما أشرنا.
نام کتاب : منطق نوين مشتمل بر اللمعات المشرقيه فى الفنون المنطقيه نویسنده : الملا صدرا جلد : 1 صفحه : 23