نام کتاب : منطق نوين مشتمل بر اللمعات المشرقيه فى الفنون المنطقيه نویسنده : الملا صدرا جلد : 1 صفحه : 17
و إن حكم فيها بدوامها ما دامت الذات فدائمة مطلقة- أو ما دام الوصف
فعرفية عامة- و إن حكم فيها بسلب ضرورة مقابلها فممكنة عامة- و ربما قيدت بعض هذه
البسائط فتصير مركبات- إما بلا دوام الذاتي كالعامتين- فتسميان الخاصتين و
الوقتيتين المطلقتين- فحذف عنهما في التسمية الإطلاق للتقييد- و المطلقة العامة
فتسمى الوجودية اللادائمة- أو باللاضرورة الذاتية كهي أيضا فتسمى الوجودية
اللاضرورية- أو بلاضرورة لجانب الموافق كالممكنة العامة فتسمى بالخاصة- إذ القيد
إشارة إلى مطلقة أو ممكنة عامتين- على عكس ما قيد بهما في الكيف.
لمعة 2
الإمكان العام كان بإزاء الممتنع- فيدخل فيه الواجب- و الخواص وجدوا
ثلاثة أقسام- ضروري الوجود و ضروري العدم- و ما لا ضرورة في وجوده و عدمه- فخصوه
باسم الإمكان فالقسمة كانت عند الأولين ثنائية- ممكن و ممتنع و عند هؤلاء ثلاثية
هما و الواجب.
و العامي يصدق على طرفي الخاص- لصدق غير الممتنع على إيجابه و سلبه-
و للإمكان محامل أخرى حذفناها لعدم الاحتياج إليها.
و من توهم أن شرط الممكن عدم وقوعه- إذ الوجود يخرجه إلى الوجوب- لم
يعلم أنه لو كان كذا فالعدم يخرجه إلى الامتناع- فإن
نام کتاب : منطق نوين مشتمل بر اللمعات المشرقيه فى الفنون المنطقيه نویسنده : الملا صدرا جلد : 1 صفحه : 17