responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المبدأ و المعاد نویسنده : الملا صدرا    جلد : 1  صفحه : 293

في الواجب تعالى، أو من لوازم الماهية كما في العقول الفعالة، أو لا يكون كذلك، كما في النوع المنتشر الأفراد.

و هذا القدر من الغيرية يكفي في صحة الإضافة، و لهذا صح قولك ذاتي و ذاتك، فنضيف ذاتك إلى ذاتك.

الإشكال السادس،

المعارضة بإدراك سائر الحيوانات أنفسها مع أنها غير مجردة، و لا تصغ إلى قول من ينكر إدراكها لذواتها، لأنها طالبة للملائم، و هاربة عن المنافر، و ليس طلبها لمطلق الملائم، و إلا لطلبت كل ما هو ملائم لغيرها، و لكانت أيضا مدركة لأمر كلي و البهيمة غير مدركة للكليات، فإذن هي طالبة لما يلائم نفسها المخصوصة، و ذلك يتضمن إدراكها لنفسها، إذ العلم بإضافة شي‌ء إلى شي‌ء يتضمن إدراك المتضايفين.

و الجواب:

أن نفس الإنسان تدرك بذاتها ذاتها، و البهائم تدرك بأوهامها ذواتها مرتسمة في آلات أوهامها، كما في إدراكها لسائر الأمور المدركة بالوهم لا في آلات ذواتها التي هي القلب.

فذوات الحيوانات مرة في آلة وجودها التي هي القلب و مرة في آلة وهمها و هي مدركة من حيث هي في آلة الوهم.

سؤال:

فما البرهان على أن إدراكنا لذاتنا ليس كذلك؟

و الجواب:

لأن فينا قوة مدركة للكليات المفارقة عن عوارض الشخصيات، فيمكننا أن ندرك‌

نام کتاب : المبدأ و المعاد نویسنده : الملا صدرا    جلد : 1  صفحه : 293
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست