responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المبدأ و المعاد نویسنده : الملا صدرا    جلد : 1  صفحه : 12

عند أهل الذوق من المتألهين و بالوحدة الحقيقية عند الفيثاغورثيين و بالمرتبة الأحدية و غيب الغيوب عند الصوفية و المقصود واحد و المذاهب إليه متشعبة.

" و للناس فيما يعشقون مذاهب" و الثاني لا يكون ممتنعا لأن المقسم هو الموجود وضعا و فرضا فيكون ممكنا موجودا لا لذاته بل لغيره بحسب المفهوم و الفرض. فافهم‌

تنبيه‌

فمصداق حمل الموجود و مطابق صدق الحكم بالموجودية في الواجب لذاته هو ذاته من حيث ذاته بذاته بلا ملاحظة أمر آخر و حيثية أخرى تقييدية أو تعليلية؛ انضمامية أو انتزاعية.

و في الممكن بواسطة حيثية أخرى غير نفس ذاته فإذن الممكن في الموجودية أو اتصافه بالوجود أو صيرورته موجودا يحتاج إلى مؤثر يؤثر فيه أو جاعل يجعله متحدا مع مفهوم الموجود أو يضمه إليه أو يصيره بحيث ينتزع منه الوجود أو الموجودية بعد ما لم يكن كذلك نحوا من البعدية و القبلية غير إحدى القبليات و البعديات الخمسة المشهورة.

إذ كل ما يغاير شيئا بحسب الذات و المعنى ففي صيرورته إياه أو انضمامه إليه أو انتزاعه منه أو اتحاده به أو حمله عليه أو ما شئت فسمه يحوج إلى علة و سبب بخلاف ما إذا كان شي‌ء عين الذات أو جزء مقوما له فإن توسيط الجعل و تخليل التأثير بين الشي‌ء و ذاته، أو بينه و بين ما هو ذاتي له بديهي الفساد و أولي البطلان.

فتبين لك مما تلوناه أن ما هو مناط الوجوب الذاتي، ليس إلا كون الشي‌ء في مرتبة ذاته و حد نفسه حقا و حقيقة و قيوما و منشأ لانتزاع الموجودية و مصداقا لصدق مفهوم الموجود و مناط الإمكان؛ عدم ذلك.

شك و إزالة

و أما من جوز، كون الوجود من اللواحق اللازمة للماهية من حيث هي؛ التي يلزمها لا بعلة غيرها بل بعلية و اقتضاء من نفسه من حيث هي قياسا على سائر

نام کتاب : المبدأ و المعاد نویسنده : الملا صدرا    جلد : 1  صفحه : 12
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست