responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كسر أصنام الجاهلية نویسنده : الملا صدرا    جلد : 1  صفحه : 9

غاويا هالكا، فضلّ و أضلّ و غوى و أغوى!

چون ديده راه بين ندارى‌

 

قايد قرشى به از بخارى‌ [1]

 

و ربّما [2] يقول بعضهم‌ [3]: الأعمال بالجوارح لا وزن لها و إنّما النّظر إلى القلوب؛ و قلوبنا والهة بحبّ اللّه واصلة إلى معرفة اللّه عاكفة في حظائر القدس، و إنّما نخوض في الدّنيا و [4] الشّهوات بأبداننا؛ فنحن مع الشّهوات و اللّذّات بالظّواهر و الأبدان لا بالبواطن و القلوب. و يزعمون أنّ مباشرة الشهوات و [5] مزاولة المعاصي و الخطيئات لا تصدّهم‌ [6] عن طريق اللّه، لقربهم منه و منزلتهم لديه. و لا يعلم الأحمق السّفيه الزّنديق أنّ بهذا الكلام المزخرف المنتج لعذاب الحريق يرفع درجة نفسه الخسيسة عن درجة الأنبياء (عليهم الصّلوات و التّسليمات)، إذ كانت صدّهم عن طريق اللّه‌ [7] خطيئة واحدة، حتّى كانوا يبكون على ما يعدّونه‌ [8] معصية و ذنبا، و ينوحون‌ [9] عليه سنين متوالية [10].

ثمّ إنّ كثيرا ما رأينا جماعة من المتكايسين كياسة عوجاء و فطانة بتراء، بعد ما اشتغلوا بفنون من المقدّمات العقليّة أو [11] الأبحاث الكلاميّة، تشوّشت عليهم الظّواهر، و تطرّقت إليهم اعتراضات، و تخاطرت لهم تناقضات في أصول‌


[1] مج، آس:- و هذا كلّه ... قايد قرشى به از بخارى/ در نسخه‌هاى «ك» و «دا» و «تا» از «و هذا كله ...» تا «قايد قرشى به از بخارى» پس از عبارت «اتّباع هوى النفس» (در ص 10) آمده است.

[2] مج:- و ربّما/ آس:- ربّما.

[3] مج: بعضهم يقول.

[4] ك، آس، تا:- الدّنيا و.

[5] آس:+ اللّذّات.

[6] اصل، ك، مج، دا، تا: لا يصدّهم.

[7] مج، آس:- لقربهم منه ... طريق اللّه.

[8] دا: يعتبرونه.

[9] تا: يؤذون.

[10] ك، دا، تا:+ و قد نبّه اللّه تعالى أهل السلوك العلمي ... (از آنجا كه در نسخه اصل ديده نشد، در پايان كتاب خواهد آمد.)

[11] ك، تا: و.

نام کتاب : كسر أصنام الجاهلية نویسنده : الملا صدرا    جلد : 1  صفحه : 9
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست