responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كسر أصنام الجاهلية نویسنده : الملا صدرا    جلد : 1  صفحه : 69

فصل‌ [1] [1] في بيان أنّ أيّ‌ [2] المعارف هي الغاية الحقيقيّة لوجود الإنسان‌

اعلم، يا حبيبي، أنّ الثّمرة القاصية للأعمال البشريّة و الحركات الإنسانيّة [3]- بدنيّة كانت‌ [4] أو نفسانيّة- و آخر ما لأجله التّفكّرات و الانتقالات النّفسانيّة من الأحوال و العلوم، هي المعرفة الحرّة الّتي لا قيد عليها [5] و العلم‌ [6] المخدوم الّذي لا يستخدمه شي‌ء من العلوم، بل ينبعث منه غيره انبعاث المعلول من العلّة و الفرع من الأصل. و ذلك هو العلم الإلهي و الفنّ الرّبوبيّ‌ [7] الّذي هو بالحقيقة [8] مخدوم سائر العلوم و [9] المعارف و مبدؤها، و غاية جميع الحرف‌


[1] دا:- فصل.

[2] ك، تا:- أيّ.

[3] ك:+ أي/ مج:- اعلم يا ... الإنسانيّة/ تا:+ الّتي.

[4] آس:- كانت.

[5] دا: لها.

[6] مج: العلوم.

[7] مج:+ الدّيّوميّ.

[8] آس: بالخصلة.

[9] آس:- العلوم و.

نام کتاب : كسر أصنام الجاهلية نویسنده : الملا صدرا    جلد : 1  صفحه : 69
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست