responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كسر أصنام الجاهلية نویسنده : الملا صدرا    جلد : 1  صفحه : 55

طريق الآخرة [1] و آفات النّفس و أحوال القلب و كيفيّة [2] تهذيب الأخلاق و تبديل السّيّئات بالحسنات، لا معرفة السّلم و الرّهانة و المرابحة و الطّلاق و الظّهار و قسمة الأموال من المواريث و غيرها و تعلّم الحيل الفقهيّة و وجوه التخلّص من الدّعاوي و حفظ بعض الخلافيّات، الّتي تنقضي‌ [3] الأعمار من دون أن يقع لأحد الاحتياج‌ [4] إليها؛ فإنّ هذه من الواجبات على الكفاية [5]، الّتي يوجد في‌ [6] كلّ زمان جماعة يتكفّل‌ [7] بأمرها، دون المعنى‌ [8] الأوّل، فإنّه واجب عينيّ لكلّ‌ [9] ذي لبّ.

و كذا اسم «الحكيم» صار يطلق على الطّبيب و الشّاعر و المنجّم، حتّى على الّذي يدحرج‌ [10] القرعة و يجلس في الشّوارع. و «الحكمة» هي الّتي كان اللّه‌ [11] مثنّيا عليها، فقال تعالى: وَ مَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً [12]؛ و روي أنّه قال رسول اللّه (ص): «كلمة من الحكمة [13] يتعلّمها [14] الرّجل خير [15] له‌ [16] من الدّنيا».

فانظر [17] ما الّذي كانت اسم «الحكمة» عبارة عنه، ثمّ إلى ما ذا انتقل.

تأييد و تبصرة [18]

ذكر الشّيخ الفاضل و المحقّق الكامل زين الفقهاء و المجتهدين محمد


[1] مج: الآخر.

[2] دا:- كيفيّة.

[3] مج: ينقضي/ تا: ينقص.

[4] مج: احتياج.

[5] آس: الكفياية.

[6] آس: توجد من.

[7] آس: متكلّفين.

[8] آس: الأمر.

[9] مج: على كلّ.

[10] آس: يدرج.

[11] ك، دا، آس:- اللّه.

[12] سوره بقره [2] ، آيه 269.

[13] دا:- فقد أوتي ... من الحكمة.

[14] مج: عقلها.

[15] مج: خيرا.

[16] ك، دا:- له.

[17] مج: و انظر.

[18] دا:- تأييد و تبصرة/ تا: تبصرة و تأييد.

نام کتاب : كسر أصنام الجاهلية نویسنده : الملا صدرا    جلد : 1  صفحه : 55
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست