نام کتاب : كسر أصنام الجاهلية نویسنده : الملا صدرا جلد : 1 صفحه : 35
فصل[1] [1] في أنّ من
شرع في المجاهدة و الرّياضة[2]قبل
إكمال[3]المعرفة و
إحكامها بالعبادات الشّرعيّة فهو ضالّ[4]مضلّ
و غاو[5]مغو، و
الجلوس معه[6]في[7]مجلس جماعته و حضور
مريديه مميت للقلب و مفسد للدّين و ضارّ بعقائد المسلمين[8]
اعلم أنّ العبادة على ضربين: بدنيّ و قلبيّ، جهريّ و سرّيّ.
أمّا الأولى- و هي الشّريعة النّاموسيّة- باتّباع صاحب الشّريعة و
الانقياد