responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كسر أصنام الجاهلية نویسنده : الملا صدرا    جلد : 1  صفحه : 23

على أهل الدّنيا، فكذلك التفطّن بالمعارف حرام على كلّ‌ [1] من كان‌ [2] أكثر همّه و همّته استجلاب خواطر الخلق.

ثمّ على تقدير خلوص النّيّات و رفع الغشاوات‌ [3] و دفع‌ [4] الموانع الدّاخليّة و الخارجيّة، لا يحصل العلوم و المعارف إلّا بالأسباب الّتي ذكرناها، مع الخلوات و الرّياضات، و مع استغراق النّفس في الأفكار العلميّة و الانتقالات الذّهنيّة؛ و على هذا جرت سنّة اللّه الّتي لا تبديل لها [5] و وافقه‌ [6] و طابقه‌ [7] البرهان و الكشف.

نعم، قد [8] يندر وجود نفس قدسيّة و [9] نشأة نبويّة [10] أو ولويّة [11]: يَكادُ زَيْتُها يُضِي‌ءُ [12]، أي زيت نفسه النّاطقة الّتي‌ [13] لها قوّة حدسيّة قذف فيها نور العلم و لو لم تمسسه نار التّعليم البشريّ. و ليس معنى هذا أنّ النّفوس القدسيّة [14] تعلم‌ [15] المطالب الكسبيّة من دون التفطّن بمقدّماتها و مبادئها؛ كيف؟ و قد برهن‌ [16] في مظانّه أنّ العلم اليقينيّ‌ [17] بذي السّبب لا يحصل إلّا بعد العلم بسببه‌ [18]. بل المعنى أنّها [تتفطّن‌ [19]] بالمقدّمات بسرعة، و من غير ترتيب حدود


[1] دا:- كلّ.

[2] آس:- كان.

[3] ك، دا، تا: الفسادات/ مج، آس: القساوات.

[4] مج: رفع.

[5] اشاره به آياتى از جمله: آيه 62، سوره احزاب [33] .

[6] ك، تا:- و وافقه.

[7] دا:- و طابقه.

[8] تا:- قد.

[9] مج:- و.

[10] دا: نبواته.

[11] تا: وليّه.

[12] سوره نور [24] ، آيه 35.

[13] مج، دا:- التي.

[14] تا: قياسيّة.

[15] اصل: يعلم.

[16] تا: ارهن.

[17] تا: القياسي.

[18] ر. ك: اسفار، ج 3، ص 396 به بعد. (اين مطلب جدّا محلّ تأمّل است. ر. ك: همان، حاشيه آقاى طباطبائى و سبزوارى- عليهما الرّحمة.)

[19] همه نسخه‌ها: يتفطّن.

نام کتاب : كسر أصنام الجاهلية نویسنده : الملا صدرا    جلد : 1  صفحه : 23
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست