نام کتاب : كسر أصنام الجاهلية نویسنده : الملا صدرا جلد : 1 صفحه : 201
فصل[1] [4] في وصايا
فيثاغورسيّة[2]نقلتها من
الرّسالة الذّهبيّة[3]
إنّ مهلكات النّفوس ثلاثة أجناس: أوّلها الشّرك و سائر أنواعه؛ و
الظّلم و سائر أنواعه[4]؛ و التّلذّذ[5]و
سائر أنواعه. و لجميع هذه الأجناس[6]و
سائر[7]أنواعها كلّها
أصل واحد هو حبّ الدّنيا.
فتحرّزي، يا نفس، من الدّنيا و أعرضي عنها و انظري إليها[8]بعين الخائف الوجل، كالطّائر الّذي عرف
الفخّ المنصوب و فطن له و انحذف[9]عنه
و حذره[10].
[3]درباره الرّسالة الذهبيّة در پايان كتاب سخن گفته خواهد
شد. آنچه در اينجا ذكرش لازم است اين است كه اين عبارت در رساله مذكور نيست، بلكه
از «يانفس انّ مبدع ...» تا پايان فصل از رساله هرمس: «فيمعاذلة
النفس» است، كه در الأفلاطونيّة المحدثة عند العرب (صص 56 تا 105) به تصحيح آقاى
عبد الرحمن بدوى در قاهره 1955 به طبع رسيده است. البته برخى كلمات و عبارات هم در
آنجا ديده نمىشود.