responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كسر أصنام الجاهلية نویسنده : الملا صدرا    جلد : 1  صفحه : 168

فصل‌ [1] [8] في بيان السّبب في كون الأعمال القبيحة موجبا للشّقاوة الأخروية

اعلم أنّ تكرّر الأفعال الشّهويّة و الغضبيّة و تكثّر الأعمال الجسمانيّة القبيحة الموجبة لتعلّق النّفس بالأمور الدّنيّة المادّيّة و ألفها بالغشاوات‌ [2] الظّلمانيّة يحجب بصيرة العقل عن إدراك الحقائق العلميّة و الدّقائق العمليّة [3] [الّذي‌] [4] به ينوط السّعادة الأخرويّة و به يحصل البراءة عن الشّقاوة [5] السّرمديّة [6]. كما أشار سبحانه إلى المتوغّلين في تحصيل اللّذّات الكثيفة [7]


[1] دا:- فصل.

[2] مج: القساوات.

[3] آس: العلميّة.

[4] نسخه اصل و نسخه‌هاى ديگر «الّتي» است! به نظر درست نمى‌نمايد و با ضمير «به» سازگار نيست. «الّذي» مناسب است، كه با جمله بعد صفت «ادراك» است.

[5] ك، مج، دا، تا: السعادة.

[6] آس:+ الجرمانية.

[7] آس:- الحسية.

نام کتاب : كسر أصنام الجاهلية نویسنده : الملا صدرا    جلد : 1  صفحه : 168
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست