نام کتاب : كسر أصنام الجاهلية نویسنده : الملا صدرا جلد : 1 صفحه : 168
فصل[1] [8] في بيان
السّبب في كون الأعمال القبيحة موجبا للشّقاوة الأخروية
اعلم أنّ تكرّر الأفعال الشّهويّة و الغضبيّة و تكثّر الأعمال
الجسمانيّة القبيحة الموجبة لتعلّق النّفس بالأمور الدّنيّة المادّيّة و ألفها
بالغشاوات[2]الظّلمانيّة
يحجب بصيرة العقل عن إدراك الحقائق العلميّة و الدّقائق العمليّة[3] [الّذي][4]به ينوط السّعادة الأخرويّة و به يحصل
البراءة عن الشّقاوة[5]السّرمديّة[6]. كما أشار سبحانه إلى
المتوغّلين في تحصيل اللّذّات الكثيفة[7]