نام کتاب : كسر أصنام الجاهلية نویسنده : الملا صدرا جلد : 1 صفحه : 160
فصل[1] [7] في بيان
الغرض من الأفعال و الأعمال الإنسانيّة و الغاية في العبادات و الطّاعات الشّرعيّة
اعلم أنّ كلّ نوع من أنواع الموجودات، و إن كان مشاركا مع غيره في
كثيرة من الأحوال[2]و الصّفات،
لكنّه[3]يمتاز عن ما
عداه بخاصّيّة يكون بها تماميّة[4]ذاتها
من حيث هي هي. إذ الشّيء لا يمكن وجوده و تحقّقه بمجرّد الأمر العامّ ما لم ينضمّ
إليه فصل يمتاز به عن غيره و يكون مقوّما لوجوده في نفسه و ذاته و محصّلا[5]لذلك الأمر العام بحسب حصّة[6]منه. و لا محالة يكون مبدأ ذلك الفصل
حقيقة موجودة يكون مظهرا لآثار مخصوصة. و كمال كلّ موجود يستتبع كمال ظهور آثاره
المخصوصة. و للإنسان من جملة أنواع الموجودات