responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كسر أصنام الجاهلية نویسنده : الملا صدرا    جلد : 1  صفحه : 132

فصل‌ [1] [2] في الإشارة إلى صفة العشق و الشّوق‌

اعلم أنّ هذه الصّفة [2] الجليلة بالقياس إليه سبحانه‌ [3]، و إن أنكرها الخائضون في عالم الأجسام الراتعون‌ [4] في مراتع الدّوابّ و الأنعام، كبعض المنتسبين‌ [5] إلى علم الكلام، إلّا أنّ الأنبياء و الأولياء (صلوات اللّه عليهم من الملك المتعال) و العلماء المرتفعين عن مزابل الجهّال جعلوها كعبة الآمال و وسيلة [6] المقاصد و قبلة جميع الأعمال.

و لهذا ترى شريعة [7] سيّد المرسلين و [8] خاتم الأصفياء (عليه و [9] آله سلام اللّه‌ [10] الحقّ المبين) مشتملة على ذكر المحبّة و العشق [!!!] في مواضع كثيرة من‌


[1] دا:- فصل.

[2] ك، تا:+ التي.

[3] ك، دا، تا: تعالى.

[4] تا: الرابعون.

[5] ك، تا: المشبهين.

[6] تا: قبلة.

[7] آس: شيعة.

[8] آس:- و.

[9] آس:+ على.

[10] ك:+ اللّه/ تا: السلام.

نام کتاب : كسر أصنام الجاهلية نویسنده : الملا صدرا    جلد : 1  صفحه : 132
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست