اعلم أنّ هذه الصّفة[2]الجليلة بالقياس إليه سبحانه[3]، و إن أنكرها الخائضون في عالم الأجسام الراتعون[4]في مراتع الدّوابّ و
الأنعام، كبعض المنتسبين[5]إلى علم الكلام، إلّا أنّ الأنبياء و الأولياء
(صلوات اللّه عليهم من الملك المتعال) و العلماء المرتفعين عن مزابل الجهّال
جعلوها كعبة الآمال و وسيلة[6]المقاصد و قبلة جميع الأعمال.
و لهذا ترى شريعة[7]سيّد المرسلين و[8]خاتم الأصفياء (عليه و[9]آله سلام اللّه[10]الحقّ المبين) مشتملة على ذكر المحبّة و العشق
[!!!] في مواضع كثيرة من