responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كسر أصنام الجاهلية نویسنده : الملا صدرا    جلد : 0  صفحه : 36

مى‌كنم و فقط به ذكر منابعى مى‌پردازم، كه مؤلّف آنها را ذكر نكرده است.

ديباچه‌

صص 3- 14: مطالب و حتى عبارات از احياء علوم الدّين غزّالى است. براى نمونه و مقايسه، برخى از عبارات يادداشت مى‌شود.

عبارت غزّالى:

حتّى أنّ الفلّاح ليترك فلاحته و الحائك يترك حياكته و يلازمهم أيّاما معدودة و يتلقّف منهم تلك الكلمات المزيّفة فيردّدها كأنّه يتكلّم عن الوحي و يخبر عن سرّ الأسرار. و يستحقر بذلك جميع العبّاد و العلماء؛ فيقول في العبّاد: إنّهم أجراء متعبون، و يقول في العلماء: إنّهم بالحديث عن اللّه محجوبون. و يدّعي لنفسه أنّه الواصل إلى الحقّ و أنّه من المقرّبين و هو عند اللّه من الفجّار المنافقين و عند أرباب القلوب من الحمقى الجاهلين. [1]

عبارت صدرا:

حتّى أنّ أرباب الصّناعات و الحرف يتركون صنائعهم و حرفهم و يلازمونهم أيّاما عديدة و تلقّفوا منهم تلك الكلمات المزيّفة المزخرفة و استحسنوها، فضلا عن غيرهم من العوامّ. فهو يردّدها لهم كأنّه يتكلّم عن الوحي و يخبر عن أسرار الحقائق و ضمائر القلوب، بل يخبر عن سرّ الأسرار. فيستحقر بذلك جميع العبّاد و العلماء؛ فيقول في العبّاد: إنّهم أجراء متعبون، و يقول في حقّ أهل العلم: إنّهم بعلومهم عن الشّهود لمحجوبون، و بالحديث عن اللّه من غير الوصول مقتنعون.


[1] إحياء علوم الدّين، ج 3، ص 393.

نام کتاب : كسر أصنام الجاهلية نویسنده : الملا صدرا    جلد : 0  صفحه : 36
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست