نام کتاب : شرح بر زاد المسافر نویسنده : آشتیانی، جلال الدين جلد : 1 صفحه : 218
به مرحلهاى كه جميع جهات قوه آن به فعليت رسد و صورتى متقدر و متجسم
و جسمى حىّ و درّاك گردد تا صلاحيت حشر و نشر و اتحاد با صورت برزخى در آن حاصل
شود.
بنابر آنچه گفته شد جسم در آخرت، مصداق حقيقى جسم و بدن اخروى همان
بدن دنيوى است و فرق بين بدن دنيوى و اخروى فقط در اين امر است كه بدن در آخرت،
بالذّات داراى حيات و ادراك است و بدن دنيوى بالذات ميّت و از ناحيه نفس داراى
حيات است.
اشخاص عامى خيال مىكنند ماده و هيولاى عدمى، مقوّم حقيقت بدن است و
بدن و هيكل جرمانى معرّا از ماده قابل كون و فساد، جسم نيست در حالتى كه شيئيت هر
شىء به صورت نوعى و جوهر مبدأ اثر آن شىء مىباشد و ماده، در برخى از احيان، ملازم
با صورت است و ملاك شيئيّت شىء به آن نمىباشد و از لحاظ ماده كه تا به صورت
ملتجى نشود داخل نوعى از انواع نمىگردد، شىء تحصّل ندارد. لذا ماده و ماده سابق
بر ماده، به نحو ابهام و عدم فعليت، در شىء معتبر است نه به نحو تحصّل و فعليت به
همين ملاحظه صدر الحكماء گويد:
«الخامس:أنّ الصورة في كل مركّب هي أصل حقيقته التي بها
هو هو، و أمّا المادة فهي ليست إلّا قابلة لوجودها، و حاملة لإمكانها و مصحّحة
لجهات انفعالاتها و حركاتها. و كذا مبدأ الفصل الأخير لكل ماله أجناس و فصول من
المهيات البسيطة أو المركّبة هو أصل ذاته، و سائر الأمور المسمّاة بالأجناس
المرتّبة و الفصول المنوّعة، هي توابعه و لوازمه غير المجعولة بجعل مستأنف، و كذا
ما بإزائها من الموادّ و الصور في الماهيات المركبة هي من آثاره و توابعه و فروعه.
و إذا جرّدت النظر إلى ذات تلك الصور وجدتها بذاتها منشأ تلك اللوازم و فاعلها و
عينها الجمعي و مصداق حمل (جمل معانيها ... خ ل) معانيها و ماهياتها و إن كانت
الصورة تفتقر في حدوثها إلى ضروب من أفراد تلك اللوازم و هي المعدّة لها، لكن تلك
المعدّات غير
نام کتاب : شرح بر زاد المسافر نویسنده : آشتیانی، جلال الدين جلد : 1 صفحه : 218