نام کتاب : شرح بر زاد المسافر نویسنده : آشتیانی، جلال الدين جلد : 1 صفحه : 113
آن، مشوب با عجز است. مدركات و معاليل قواى نازل، به ماده نزديكتر و
نحوه وجود آنها ضعيف است. و چه بسا بنابر مسلك شيخ، مدركات قواى نازل نفس از آن
جايى كه به حسب اعمال نفس، تجريد تام و تقشير كامل نمىشوند و قواى ادراكى اين
مدركات، ضعيف الوجود و از سنخ امور جسمانى هستند، بعد از بوار نفس، به تبع قواى
ادراكى، معدوم مىشوند. و بنابر مسلك شيخ آنچه از امور خارج از ذات انسان ادراك
شوند و معلوم و مشهود نفس واقع گردند، اگر به كلى از ماده و مقدار، تجريد و تقشير
نگردند باقى نمىمانند، به همين جهت اين فيلسوف به بوار نفوس حيوانى و فناى نفس
انسانى در مقام ادراكات مخصوص به حيوان حكم نموده است. بر خلاف ادراكات عقلى از
باب تجريد تام.
و از آن جايى كه خالص معنا، بدون مقدار و وضع، مدرك واقع مىشوند، در
مملكت وجود عقلى نفس داخل گردند و به بقاى نفس، باقى و دائمى مىباشند، به همين
لحاظ شيخ فرموده است:
«كيفيقاس هذا الإدراك بذلك الإدراك، أو كيف تقاس هذه
اللذّة باللذّة الحسّيّة و البهيمية و الغضبيّة، و لكنّا في عالمنا و بدننا هذين و
انغمارنا فى الرذائل لا نحسّ بتلك اللذّة إذا حصل عندنا شيء من أسبابها كما
أومأنا إليه في بعض ما قدّمناه من الأصول، و لذلك لا نطلبها و لا نحنّ إليها،
اللهمّ إلّا أن نكون قد خلعنا ربقة الشهوة و الغضب و أخواتهما عن أعناقنا، و
طالعنا شيئا من تلك اللذّة، فحينئذ ربما تخيّلنا منها خيالا طفيفا و خصوصا عند
انحلال المشكلات و استيضاح المطلوبات النفسيّة. و نسبة التذاذنا هذا إلى التذاذنا
ذلك و نسبة الالتذاذ الحسّي [1] بنشق روائح المذاقات اللذيذة إلى الالتذاذ
بتطعمها، بل أبعد من ذلك بعدا غير محدود».
[1]نسخ شفا در اينجا مختلف است. و شايد نسخه چاپ قاهره درست
نباشد و در حاشيه نيز تصحيح نشده است. نسخه صاحب شوارق «والتذاذنا
بذلك شبيه بالالتذاذ الحسي من المذوقات من بعيد»، است.
نام کتاب : شرح بر زاد المسافر نویسنده : آشتیانی، جلال الدين جلد : 1 صفحه : 113