نام کتاب : الشفاء - الطبيعيات نویسنده : ابن سينا جلد : 2 صفحه : 77
الفن الثالث من الطبيعيّات[1]فى الكون و الفساد و هو مقالة واحدة فى خمسة عشر فصلا
الفصل الأول[2]فصل
فى اختلاف آراء الأقدمين[3]فى
الكون و الاستحالة و عناصرهما
قد فرغنا من تحديد[4]الأمور
العامة للطبيعيات و تعريفها، و فرغنا من تحديد الأجسام التي هى أجزاء أولية
للعالم، و منها ينتظم هذا الكل الذي هو واحد، و الأجزاء الأولية للعالم بسائط لا
محالة؛ و بينا أن بعض هذه البسائط لا يقبل الكون و الفساد، و هى البسائط التي فى
جواهرها مبادئ حركات مستديرة. و لم يتضح لنا من حال الأجسام المستقيمة الحركة أنها
قابلة للكون و الفساد أو غير قابلة. نعم قد أوضحنا أن الأجسام التي فى طباعها[5]أن تقبل[6]
[1]م: الفن الثالث من الطبيعيات فى
الكون و الفساد مقالة واحدة خمسة عشر فصلا و فى ط:+ بسم اللّه الرحمن الرحيم. الفن
الثالث فى الكون و الفساد و هو مقالة واحدة خمسة عشر فصلا. أما فى د: فالعنوان هو:
الفن الثالث فى الكون و الفساد و هو مقالة واحدة.