responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشفاء - الطبيعيات نویسنده : ابن سينا    جلد : 2  صفحه : 6

الفصل الثاني‌ [1] فصل فى‌ [2] أصناف القوى و الحركات البسيطة الأول و إبانة أن الطبيعة الفلكية خارجة [3] عن الطبائع العنصرية

قد عرف‌ [4] مما سلف‌ [5] [6] أنه إذا كانت حركة طبيعية مستقيمة [7] افترض للحركات الطبيعية أجناس ثلاثة: جنس المتحرك من الوسط و جنس المتحرك إلى الوسط، و جنس المتحرك على الوسط. [8] فلنعلم‌ [9] أنه ليس يجب أن يكون المتحرك من الوسط لا محالة إنما يتحرك من عين الوسط؛ فإنه إذا كان‌ [10] [11] من موضع آخر لكنه يبعد بحركته عن الوسط فهو يتحرك إلى الوسط، و لا المتحرك إلى الوسط [12] [13] هو الذي ينتهى لا محالة بحركته إلى‌ [14] عين الوسط.

فإنه، و إن لم يكن‌ [15] يقرب بحركته إلى الوسط فهو متحرك إلى الوسط [16]، و ليس كل ما [17] يتحرك إلى شى‌ء يصل.

و المتحرك على الوسط ليس يجب، لا محالة، أن يكون الوسط مركزا له، فإنه، و إن لم يكن مركزا [18] له، و كان‌ [19] [20] فى ضمنه، فهو متحرك على الوسط؛ إذ يتحرك حوله بوجه ما إلا واحدا بعينه، هو [21] من جملة المتحركات على الوسط، و هو المحدّد [22] للكل. فإن الوسط


[1] م، ط: الفصل الثاني‌

[2] سا، ب، د: فصل فى‌

[3] م: خارج‌

[4] ط، د: عرفت‌

[5] «سا»: فيما سلف‌

[6] د: ما سلف‌

[7] م:- مستقيمة

[8] م: إلى الوسط

[9] د، ط: فليعلم‌

[10] ط: كان فى‌

[11] م: سقطت الجملة «من موضع آخر لكنه يبعد بحركته عن الوسط» و فيها زيادة أخرى هى: «يقرب بحركته إلى الوسط»

[12] فى م: عن الوسط

[13] فى م:- و لا المتحرك إلى الوسط

[14] م:- «إلى» الثانية

[15] م، د: و إن كان‌

[16] «فهو متحرك إلى الوسط»:

مكررة فى م‌

[17] ط: «كلما» بدل كل ما

[18] د: «مراكز» بدلا من «مركزا له»

[19] م: و إن كان‌

[20] د: أو كان‌

[21] م: فهو

[22] ط: «و هذا هو المحدد»

نام کتاب : الشفاء - الطبيعيات نویسنده : ابن سينا    جلد : 2  صفحه : 6
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست