responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشفاء - الطبيعيات نویسنده : ابن سينا    جلد : 2  صفحه : 41

قبل وجود البصر؛ لأنه فى الحيوان كذا، و لا وجود لها [1] إلا فى الحيوان، فيكون ذلك أقدم من هذا مطلقا، و يكون‌ [2] إنما ذكر الحيوان لا لأن يكون‌ [3] معتبرا فى المحمول، بل مأخوذا وسطا حتى تكون النسبة بين البصر و المبصر [4] مشاكلة للنسبة بين اللامس و الملموس‌ [5]- سلّمنا مثلا ذلك. لكن‌ [6] لم يكن من جنسها النسبة المبدلة، التي لو كان من جنسها أيضا، لم يكن الإبدال بيّنا ما لم يبرهن على أن من الناس من لا يسلم ذلك؛ إذ يرى أن فى بعض الأجسام إبصارا، [7] و لا لمس، و هو الفلك. فإنه‌ [8] إنما [9] يتقدم اللمس الإبصار فى الحيوان المركب. و صاحب هذا الاعتراض يميل إلى هذا الرأى ميلا ظاهرا.

و نعود إلى ما كنا فيه فنقول: و أما المحو الذي فى وجه القمر فهو مما بالحرى‌ [10] أن يقع فيه إشكال. و عسى الظنون التي يمكن أن ترى فيه هى أنه لا يخلو إما أن يكون ذلك فى جوهره أو خارجا عن جوهره. [11] فإن كان فى جوهره فلا يخلو إما أن يكون امتناعه عن قبول الضوء قائما عليه‌ [12] هو بسبب‌ [13] أنه مشف، أو ليس هو بسبب أنه مشف، و لكنه إنما لا يقبله لأنه غير مستعد لذلك بسبب خشونة مقابلة للصقالة، أو ثلمه، أو كيفية [14] أخرى مانعة لقبول النور إما فى جوهره‌ [15] و إما لأمر عرض له خارجا.

فإن لم يكن فى جوهره لم يخل إما أن يكون بسبب ستر ساتر إياه عن البصر، [16] أو بسبب‌ [17] تشكل يعرض له، كما يعرض للمرآة [18] من وقوع أشباح أشياء فيها، [19] إذا رؤيت‌ [20] تلك الأشياء [21] فيها لم تر معها [22] براقة؛ و إن كان بسبب ستر [23] ساتر إياه عن البصر لم يخل: إما أن يكون الساتر شيئا من الأجسام الموجودة تحت الأجرام السماوية فى حيز [24] العناصر، أو من الأجسام السماوية. [25]


[1] سا: لا وجود

[2] سا:- و يكون‌

[3] م، ط: يكون‌

[4] د، ط: البصر و اللمس مشاكلة للنسبة بين المبصر و الملموس‌

[5] م: المبصر و الملموس‌

[6] ب:- لكن‌

[7] م: ابصار؛ و فى «سا» إقصارا

[8] د: و إنه‌

[9] م، سا:- إنما

[10] سا: «يجرى» بدلا من «بالحرى»

[11] م:- «أو خارجا عن جوهره»

[12] م:- عليه م: نسب‌

[13] م: أو بسبب هؤلاء

[14] سا: بكمة

[15] م: «إما فى جوهره» مكررة

[16] م: «النضر» بدلا من البصر

[17] م:- بسبب‌

[18] م، سا، ب: المراى، ط: للمرات‌

[19] م، ط، ب: فيه‌

[20] م: ريث‌

[21] سا: اشتياقية

[22] م، ب، سا: فيه‌

[23] سا:- ستر

[24] م:- فى‌

[25] م: السمائية

نام کتاب : الشفاء - الطبيعيات نویسنده : ابن سينا    جلد : 2  صفحه : 41
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست