responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشفاء - الطبيعيات نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 181

عن مماسة الشاغل، فأصاب ذات‌ [1] الشاغل بالمماسة دون ذات المشغول، و كان ذات المشغول غير ملاق‌ [2] بجميع‌ [3] ذات الشاغل‌ [4]، فما [5] كانت بينهما ملاقاة [6] بالأسر. أما إذا كانت الملاقاة ملاقاة بالأسر كانت مداخلة بالحقيقة.

و المتداخلان لا يشغل أحدهما الآخر عن مس ماس، فالملاقاة [7] بالأسر كذلك حكمها. و إذا [8] كانت المماسة غير المداخلة، و كان كل واحد من المتماسين منفردا بوضع مخصوص هناك ذاته دون ذات الآخر فتكون المماسة ملاقاة بأطراف الذاتين، و هو أن لا يكون بين طرفهما بعد أصلا، و تكون المداخلة ملاقاة بالأسر. فيلزم ذلك أن يصير وضعهما [9] و مكانهما واحدا. و أنت إذا تأملت أدنى تأمل، علمت أن الشي‌ء إذا كان مماسا، فلو توهمته‌ [10] صار مداخلا احتاج أن يتحرك إلى ملاقاة أمر من ذات المداخل ينفذ فيه، لم يكن لاقاه، حتى إذا استوت‌ [11] الملاقاة [12] صار مداخلا.

و ليس كلامنا الآن فى المداخلة على أنها موجودة أو معدومة، بل على تصور معنى لفظها، و أن المتصور منها كيف يخالف المتصور من المماسة، و أنها لو كانت موجودة كيف كانت تفارق المماسة. و أما التشافع فهو حال مماس تال من حيث هو تال. و ظن بعضهم أن من شرط ذلك أن يشارك فى النوع، و أظن أن مفهوم اللفظ لا يقتضى ذلك اللهم إلا أن يصطلح على ذلك من رأس، و بعد ذلك فيحتاج أن يكون لهذا [13] المعنى الذي هو أعم منه لفظ [14] بحسبه‌ [15] و أما الملتصق فهو المماس اللازم للشي‌ء فى الانتقال حتى يصعب حتى التفضيل بينهما، إما لانطباق‌ [16] السطحين حتى لا يمكن أنه يفارق أحدهما الآخر إلا مع وقوع الخلاء المبين‌ [17] استحالة وجوده، و ذلك يكون إذا كان ليس طرف أحد سطحى الجسمين أولى بالسبق إلى الانفتاح، أو يكون إنما يفتح‌ [18] بزوال صورة السطح عن‌ [19] كيفيته باستحداث تقبيب أو تقعير أو غير ذلك و هو غير مجيب إليه‌ [20] إلا بعنف، و إما لانغراز [21] أجزاء من هذا فى أجزاء من ذلك. و قد يحدث الالتصاق‌ [22] بين جسمين بتوسط جسم من شأنه أن ينطبق جيدا على كل واحد من السطحين لسيلانه‌ [23]، و أن ينغرز أيضا فى كل واحد منها لذلك‌ [24]، ثم منه شأنه أن يجف و يصلب فيلزم كل واحد من الجسمين و يعرض لذلك التزام الجسمين بوساطته و هذا كالغراء [25] و ما يشبهه.


[1] ذات: ذوات م‌

[2] ملاق ب، سا، م.

[3] بجميع: لجميع ب سا

[4] بالمماسة ... الشاغل: ساقطة من د.

[5] فما: فيما م‌

[6] ملاقاة: ساقطة من د.

[7] فالملاقاة: بالملاقاة سا

[8] و إذا: فإذا سا، م.

[9] وضعهما: وضعها م‌

[10] توهمته: توهمناه سا، ط، م.

[11] استوت: استوفت ط، م.

[12] حتى ... الملاقاة: ساقطة من م‌

[13] لهذا: لذلك ط

[14] لفظ: لفظة د، ط

[15] بحسبه: جسد ط؛ يحتسب م.

[16] لانطباق: الانطباق فى ط، الانطباق م.

[17] المبين: البين ط.

[18] يفتح: ينفتح ط

[19] عن: من ط.

[20] إليه: ساقطة من م‌

[21] لانغراز: الانغراز م.

[22] الالتصاق: التصاق م‌

[23] لسيلانه: بسيلانه د، سا، ط.

[24] لذلك: كذلك د.

[25] كالغراء: كالغرى ب.

نام کتاب : الشفاء - الطبيعيات نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 181
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست