و أنّهم أبواب اللّه، و
السبيل إليه، و الأدلّاء عليه.
و أنّهم عيبة علمه، و
تراجمة وحيه[2] و أركان
توحيده.
و أنّهم معصومون من
الخطأ و الزلل.
و أنّهم الّذين أذهب
اللّه عنهم الرجس و طهّرهم تطهيرا.
و أنّ لهم المعجزات و
الدلائل.
و أنّهم أمان لأهل
الأرض، كما أنّ النجوم أمان لأهل السماء.
و أنّ مثلهم في هذه
الأمّة كسفينة نوح أو كباب حطّة.
و أنّهم عباد اللّه
المكرمون الّذين لا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَ هُمْ بِأَمْرِهِ
يَعْمَلُونَ.
و نعتقد فيهم أنّ حبّهم
إيمان، و بغضهم كفر.
و أنّ أمرهم أمر اللّه
تعالى، و نهيهم نهي اللّه تعالى، و طاعتهم طاعة اللّه تعالى، و وليّهم ولي اللّه
تعالى، و عدوّهم عدو اللّه تعالى، و معصيتهم معصية اللّه تعالى.
و نعتقد أنّ الأرض لا
تخلو من حجّة للّه على خلقه، إمّا ظاهر مشهور أو خائف مغمور.
[1] اختصرت الفقرة في م كما يلي: ثم الحسين، إلى
صاحب الزمان- عليهم السّلام-. و زيد فيها و هم خلفاء اللّه في أرضه. و في ر: ثم
محمد بن الحسن الخلف الحجة القائم بأمر اللّه صاحب الزمان الحاضر في الأمصار
الغائب عن الأبصار، خليفة اللّه ...