responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإعتقادات نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 82

[31] باب الاعتقاد في نزول القرآن في ليلة القدر[1]

قال الشيخ- رضي اللّه عنه-: اعتقادنا في ذلك أنّ القرآن نزل في شهر رمضان في ليلة القدر جملة واحدة إلى البيت المعمور[2] ثمّ نزل من البيت المعمور في مدّة عشرين سنة[3] و أنّ اللّه عزّ و جلّ أعطى نبيّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم العلم جملة[4].

و قال له: وَ لا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضى‌ إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَ قُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْماً[5].

و قال تعالى: لا تُحَرِّكْ بِهِ لِسانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ إِنَّ عَلَيْنا جَمْعَهُ وَ قُرْآنَهُ فَإِذا قَرَأْناهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنا بَيانَهُ‌[6].


[1] الباب بأكمله ليس في ق، س، اذ عنون الفصل بهذا العنوان، و لكنّه تضمّن ما يأتي في باب الاعتقاد في القرآن.

[2] العبارة في م: في ليلة واحدة إلى البيت المعمور.

[3] عبارة: ثم انزل من البيت المعمور في مدّة عشرين سنة، أثبتناها من ج و تصحيح الاعتقاد للشيخ المفيد: 102، و بحار الأنوار 18: 250. و راجع اصول الكافي 2: 460 باب النوادر ح 6. و بدلها في م: ثم فرق في مدة أربعة و عشرين سنة، و كذا في متن ر، و لكن كتب في هامشها- بشكل يصعب قراءته- ما أثبتناه في المتن.

[4] في بحار الأنوار زيادة: واحدة.

[5] طه 20: 114.

[6] القيامة 75: 16- 19.

نام کتاب : الإعتقادات نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 82
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست